للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالعلية (١)؛ لعدم المناسبة فيها (٢).

وأما مفهوم الصفة، ومفهوم الشرط، ومفهوم الحصر، ونحوها: ففيها (٣) رائحة التعليل (٤)، فإذا أشعر المفهوم (٥) بالتعليل فيلزم في المسكوت (٦) عنه عدم [حكم] (٧) المنطوق به لعدم علة الثبوت؛ إذ الأصل أن (٨) عدم العلة، علة لعدم المعلول.

وأما الأعلام، والأجناس: فلا يكون عدمها علة لشيء؛ إذ ليس فيها إشعار بالعلية (٩).

قوله: (وهو أضعفها) أي: هذا المفهوم الذي هو مفهوم اللقب أضعف (١٠) في الاحتجاج به (١١) من سائر أنواع المفهومات؛ ولأجل ضعفه لم يقل (١٢) به إلا شذوذ.


(١) في ز: "بالكلية".
(٢) في هامش ز: "أي ولهذا عدمت المناسبة فيها".
(٣) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "فيها".
(٤) نقل المؤلف بالمعنى انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٥٦.
(٥) في هامش ز: "أظنه المنطوق فتأمله".
(٦) المثبت من ط وفي الأصل وز: "السكوت".
(٧) المثبت من ط وز، ولم يرد في الأصل.
(٨) المثبت من ط، ولم ترد "أن" في الأصل وز.
(٩) في ز: "بالعلة".
(١٠) في ز: "أضعفها".
(١١) المثبت من ز ولم ترد "به" في الأصل وط وفي ط: "الاحتياج".
(١٢) المثبت من ز وفي الأصل وط: "لم يعل".