للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتبين بذلك أن هذه الألفاظ الثلاثة مترادفة على معنى واحد.

قوله: وهو إثبات حكم المنطوق به للمسكوت عنه] (١) [بطريق الأولى.

هذا بيان مفهوم الموافقة المذكور] (٢) [وهو: أن يثبت الحكم الذي ثبت للمنطوق (٣) بعينه للمسكوت عنه] (٤)، وسمي هذا المعنى بمفهوم الموافقة؛ لأن حكم (٥) المسكوت عنه موافق لحكم المنطوق به.

وسمي بتنبيه (٦) الخطاب؛ لأن المنطوق به قد (٧) نبه على حكم المسكوت عنه؛ لأن فيه التنبيه، إما (٨) بالأدنى على الأعلى، أو بالأعلى على الأدنى كما سيأتي في أمثلته.

وسمي بفحوى (٩) الخطاب؛ لأن فحوى الخطاب (١٠) معناه: ما يفهم من الكلام على سبيل القطع؛ [لأنك تقول: فهمت من فحوى كلامك كذا، إذا فهمت منه على سبيل القطع] (١١).


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٢) المثبت بين المعقوفتين من ز، ولم يرد في الأصل وط.
(٣) في ط: "للمنطوق به".
(٤) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٥) المثبت من ط وز، ولم ترد "حكم" في الأصل.
(٦) في ز: "تنبيه".
(٧) "قد" ساقطة من ط.
(٨) "إما" ساقطة من ز.
(٩) في ز: "فحوى".
(١٠) "فحوى الخطاب" ساقطة من ز.
(١١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.