للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومثال عكسه: وهو حصر المجرور في المفعول: ما اخترت (١) منكم إلا رفيقًا.

ومثال حصر الفاعل في (٢) المفعول: ما ضرب زيدٌ إلا عمرًا.

[ومثال حصر المفعول في الفاعل: ما ضرب عمرًا إلا زيدٌ بتأخير المحصور فيه، وقد يتقدم (٣) نحو: ما ضرب إلا زيدٌ عمرًا] (٤) وهو قليل.

ومثال حصر ذي الحال في الحال: ما جاء زيدٌ إلا راكبًا، ومثال حصر الحال في ذي الحال: ما جاء (٥) راكبًا إلا زيدٌ.

قوله: (والمبتدأ مع الخبر نحو: قوله عليه السلام (٦): "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم (٧) " (٨) فالتحريم محصور في التكبير، والتحليل محصور في


(١) في ط: "ما اخترزت".
(٢) في ط: "بالمفعول"
(٣) المثبت من ز وفي الأصل: "يقدم".
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٥) في ط: "نحو ما جاء ... إلخ".
(٦) في نسخة ش: "عليه الصلاة والسلام".
(٧) في ط: "التقسيم" وهو خطأ.
(٨) هذا جزء من حديث أخرجه أبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والدارمي عن علي ابن أبي طالب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم"، وقال الترمذي: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب، وذكر أن في سنده عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وقال: إن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل.
وفي الباب عن جابر، وأبي سعيد وقد أخرج ابن ماجه أيضًا هذا الحديث عن أبي سعيد الخدري بهذا اللفظ.