للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمه] (١): فله حكم نفسه، وكذلك إذا خرج قبل ذبح أمه، فله حكم نفسه.

وقال ابن العربي (٢): والصحيح عندي أنه إن خرج حيًا ذكي، وإن خرج ميتًا لا يذكى؛ لأن ذكاته (٣) لا تفيد شيئًا (٤) (٥).

قوله (٦): (وتقديم المعمولات نحو: قوله تعالى (٧): {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} (٨)، {وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} (٩) أي: لا نعبد إِلا إِياك (١٠) ولا يعملون (١١) إِلا بأمره).

ش: هذا رابع الأدوات، وهو تقديم المعمولات على عاملها وهو مذهب الزمخشري (١٢) وجماعة.


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٢) في ط: "قال ابن العربي في كتاب القبس"، وفي هامش ز: "كتاب القبس في شرح موطأ مالك بن أنس".
(٣) في ط وز: "لأن ذبحه بعد موته ... إلخ".
(٤) "شيئًا" ساقطة من ط وز.
(٥) انظر: القبس في شرح موطأ مالك بن أنس لابن العربي في ذكاة ما في بطن الذبيحة ص ١٥٣ "خ" بالمكتبة العامة بالرباط رقم ج ٢٥.
(٦) في ط: "وقوله".
(٧) "تعالى" ساقطة من ز.
(٨) الفاتحة: ٥.
(٩) الأنبياء: ٢٧.
(١٠) قوله: "لا نعبد إلا إياك" لم يرد في ط.
(١١) في ط: "يعملون"، وفي أوخ وش: "وهم لا يعملون".
(١٢) هو أبو القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الزمخشري، ولد سنة (٤٦٧ هـ) بزمخشر من قرى خوارزم، جاء إلى بغداد أكثر من مرة، أخذ عن أبي الحسن بن علي بن المظفر النيسابوري، والشفتاني، وأبي منصور الجواليقي، والخوارزمي النحوي، وغيرهم، وجاور بمكة وتلقب بجار الله، والزمخشري واسع العلم اشتهر بعلم التفسير، والحديث، والإعراب، واللغة، والمعاني، والبيان، وهو =