للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى: {إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} (١)] (٢).

قوله: "وتقديم المعمولات" هذا (٣) تمام الأدوات الأربع.

وزاد المؤلف في الشرح (٤) خامسًا: وهو: حصر الخبر في المبتدأ؛ لأن المؤلف ذكر في الأصل حصر المبتدأ في الخبر، ولم يذكر فيه حصر الخبر في المبتدأ فذكره في الشرح، وذلك إذا كانت لام التعريف في الخبر.

قال المؤلف في الشرح: زاد الإمام فخر الدين في كتاب (٥) الإعجاز له (٦)، لام التعريف في الخبر، وقال (٧): هي تقتضي حصر الخبر في المبتدأ عكس الحصور كلها، فإن الأول هو الذي يحصر في الثاني، إلا هذا؛ فإن الثاني فيه يكون محصورًا في الأول.

مثاله قولك: أبو بكر الصديق (٨) الخليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي: لا يكون غيره خليفة.

ومثاله أيضًا: زيدٌ المحدث في هذه القضية، أي (٩) لا يحدث فيها أحد


(١) سورة الملك آية رقم ١٩.
(٢) ما بين المعقوفتين ورد في ط وز، ولم يرد في الأصل.
(٣) في ط: "هذا".
(٤) في ط: "زاد المؤلف خامسًا في الشرح".
(٥) في ز: "كتابه".
(٦) "له" ساقطة من ز.
(٧) في ز: "فقال".
(٨) في ز: "رضي الله عنه".
(٩) "أي" ساقطة من ط.