(٢) في ز: "ومثال الشرط الماضي والجزاء المضارع". (٣) سورة الشورى آية رقم ٢٠. (٤) سورة هود آية رقم ١٥. (٥) هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح من مزينة، ولد في بلاد مزينة نواحي المدينة، وأقام في الحاجر من ديار نجد، وزهير أحد الشعراء الفحول المتقدمين على سائر الشعراء، وكان زهير جاهليًا لم يدرك الإسلام، وأدركه ابناه كعب وبجير، وهو من بيت شعراء فأبوه شاعر، وخاله شاعر، وأخته سلمى شاعرة، وأخته الخنساء شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعران، وابن ابنه المضرب شاعر، روي أن زهيرًا كان ينظم القصيدة في شهر، وينقحها ويهذبها في سنة، وكانت تسمى قصائده بالحوليات، توفي قبل البعثة بسنة. انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة ١/ ١٣٧ - ١٥٣، خزانة الأدب للبغدادي ١/ ٣٧٥، طبقات الشعراء للجمحي شرح محمود شاكر ١/ ٥١. (٦) هو هرم بن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيط بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان من أجود العرب في الجاهلية، يضرب به المثل، وقد أكثرت الشعراء في جوده وضربوا به الأمثال في الجود، حتى قيل: أجود من هرم، وفدت ابنته على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال لها: ما الذي أعطى أبوك زهيرًا حتى قابله من المديح؟ =