انظر: مجمع الأمثال للميداني ١/ ٣٣٦، المحبر لابن حبيب ص ١٤٣، الأغاني ٩/ ١٤١ - ١٤٣. (١) هذا البيت من قصيدة له مدح فيها هرم بن سنان ومطلعها: قف بالديار التي لم يعفها القدم ... بلى وغيرها الأرواح والديم وقبل البيت المستشهد به: إن البخيل ملوم حيث كان ولـ ... ـكن الجواد على علاته هرم هو الجواد الذي يعطيك نائلة ... عفوًا ويظلم أحيانًا فيظّلم والشاهد فيه قوله: "يقول" وللعلماء في ذلك مذهبان: الأول: مذهب سيبويه والجمهور: أن الفعل المضارع المرفوع ليس جوابًا للشرط السابق، بل هو على نية التقديم على أداة الشرط تقديره: يقول: لا غائب مالي إن أتاه خليل. الثاني: مذهب المبرد والكوفيين: أن هذا الفعل هو نفس الجواب على تقديره الفاء، أي: إن أتاه خليل فهو يقول. انظر: شرح المفصل لابن يعيش ٨/ ١٥٨، مجمع الأمثال للميداني ١/ ٣٣٦، ديوان زهير ص ١٥٣، المحتسب ٢/ ٦٥، شرح شذور الذهب لابن هشام رقم الشاهد ١٧٥ ص ٤٢٠، شرح ابن عقيل رقم الشاهد ٣٤١، أوضح المسالك رقم الشاهد ٥١٠، الكامل للمبرد ١/ ٧٨، شرح ديوان زهير ص ١٥٣. (٢) يقال: ما أخلك إلى هذا، أي: ما أحوجك إليه من الخلة، وهي: الحاجة، وأخل الرجل: افتقر، وخل البعير واختل إذا كان به عطش شديد. كتاب الأفعال. انظر: الأفعال للمعافري ١/ ٤٤٣. (٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.