(٢) في ز: "المضارع". (٣) في ط: "كدني". (٤) قائل هذا البيت هو الشاعر النصراني أبو زبيد المنذر بن حرملة الطائي، وكان من زوار الملوك وخاصة ملوك العجم، واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه، وكان يقيم في الجاهلية عند أخواله بني تغلب بالجزيرة، عاش مائة وخمسين سنة، وهذا البيت من قصيدة له يرثي ابن اخته اللجلاج وعدتها تسعة وخمسون بيتًا ومطلعها: إن طول الحياة غير سعود ... وضلال تأميل نيل الخلود قوله: "يكدني" يقال: كاده كيدًا إذا خدعه ومكر به. قوله: "بسيئ" على وزن فيعل وصف من السوء. قوله: "الشجا" هو ما يعترض في الحلق كالعظم. قوله: "الوريد": قيل الودج، وقيل: إنه بين الحلقوم والعلباء وهو ينبض دائمًا. انظر: خزانة الأدب للبغدادي ٢/ ١٥٥، ٣/ ٦٥٤، ٦٥٥. (٥) في ز: "عود أو عظم". (٦) في ز: "يعرض". (٧) "شجى" ساقطة من ز. (٨) انظر: كتاب الأفعال للمعافري ٢/ ٣٦٢.