(٢) "الأمر" ساقطة من ط. (٣) قائل هذا البيت هو أنس بن مدرك الخثعمي، شاعر جاهلي، وقصة هذا البيت أنه غزا ورئيس آخر من قومه بعض قبائل العرب متساندين، فلما قرب من القوم أمسيا فباتا حيث جن عليهم الليل، فقام صاحبه فانصرف ولم يغنم، وأقام أنس حتى أصبح فشن عليهم الخيل فأصاب وغنم، وكان أنس مجاورًا لبني الحارث بن كعب، فوجد أصحابه منهم جفاء وغلظة فأرادوا أن يفارقوهم، فقال لهم: أقيموا إلى الصباح، وأول الأبيات: دعوت بني قحافة فاستجابوا ... فقلت: ردوا فقد طاب الورود وقوله: على إقامة ذي صباح تقديره: على إقامة ليل ذي صباح. وقوله: لأمر ما يسود من يسود: يريد أن الذي يسوده قومه لا يسودونه إلا لشيء من الخصال الجميلة، والأمور المحمودة، رآها قومه فيه فسودوه لأجلها، وهذا موضع الشاهد من البيت، وكان أهل الجاهلية لا يسودون إلا من تكاملت فيه ست خصال: السخاء، والنجدة، والصبر، والحلم، والتواضع، والبيان. انظر: خزانة الأدب للبغدادي رقم الشاهد ١٧٠ ج ١/ ٤٧٦، ٤٧٧، الحيوان للجاحظ ٣/ ٨١، الكتاب لسيبويه ١/ ١١٦. (٤) "والمراد" ساقطة من ز. (٥) "هو" ساقطة من ز. (٦) في ز: "تقديره". (٧) "كلامه" ساقطة من ز.