للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو القول (١) المشهور.

أو هو (٢) حقيقة في المعنى القائم بالذات ومجاز في اللفظ الدال عليه، وهو قول: أبي الحسن الأشعري.

أو هو (٣) حقيقة في اللفظ مجاز في المعنى القائم بالذات، وهو قول: المعتزلة بناء منهم على إنكار الكلام النفساني.

وهذا الذي بيّناه (٤) هو المحترز منه بقوله: "القديم".

وقوله: (المتعلق) احترازًا من كلام الله تعالى (٥) غير المتعلق كعلم الله تبارلى وتعالى (٦) بذاته، وصفاته، وغير ذلك.

وقوله: (بأفعال المكلفين) احترازًا (٧) من كلام الله تعالى (٨) المتعلق


(١) "القول" ساقطة من ز.
(٢) "هو" ساقطة من ز وط.
(٣) "هو" ساقطة من ز وط.
(٤) في ط: "وهذا الذي بيناه هو حقيقة في اللفظ مجاز في المعنى القائم بذاته".
(٥) "تعالى" لم ترد في ط.
(٦) "تبارك وتعالى" لم ترد في ط.
(٧) ذكر الفتوحي في شرح الكوكب المنير محترزات خمسة وهي: الخطاب المتعلق بذات الله وصفته، وفعله، وبذات المكلفين، والجماد:
مثال الأول: قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ} سورة آل عمران ١٨.
ومثال الثاني: قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} سورة آل عمران ٢.
ومثال الثالث: قوله تعالى: {اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} الأنعام ١٠٢.
ومثال الرابع: قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} الأعراف ١١، وقوله تعالى: {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} الأعراف ١٨٩.
ومثال الخامس: قوله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ} الكهف ٤٧.
انظر: شرح الكوكب المنير ١/ ٢٣٥.
(٨) "تعالى" لم ترد في ط.