للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (١)

وقوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} (٢).

وقوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم} (٣).

وقوله عليه السلام: "لا ضرر ولا ضرار" (٤).


(١) سورة البقرة آية رقم (١٨٥).
(٢) سورة الإسراء آية رقم (٧٠).
(٣) سورة التين آية رقم (٤).
(٤) هذا الحديث رواه جمع من الصحابة منهم: عبادة بن الصامت وعبد الله بن عباس وأبو سعيد الخدري، وأبو هريرة، وأبو لبابة، وثعلبة بن أبي مالك القرظي، وجابر بن عبد الله، وعائشة رضي الله عنهم، وهذا الحديث أصل لبعض القواعد الشرعية؛ لذا سوف أذكر طرق هذا الحديث وما قاله العلماء في ذلك.
ذكر الزركشي في المعتبر طرق هذا الحديث عن هؤلاء الصحابة:
١ - أما حديث عبادة فقد رواه ابن ماجه عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة عن جد أبيه عبادة بن الصامت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى أن "لا ضرر ولا ضرار" (ابن ماجه رقم الحديث ٢٣٤٠ (٢/ ٧٨٤)، وفي سنده انقطاع؛ حيث لم يدرك إسحاق جده. (المعتبر ص ٢٣٥)، قال ابن حجر عن إسحاق: أرسل عن عبادة وهو مجهول الحال، (التقريب ١/ ٦٢).
٢ - وحديث ابن عباس فقد رواه ابن ماجه أيضًا عن عبد الرزاق عن معمر عن جابر الجعفي، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا "لا ضرر ولا ضرار" (ابن ماجه رقم الحديث ٢٣٤١، كتاب الأحكام ٢/ ٧٨٤) وفي سنده جابر الجعفي وهو ضعيف، (المعتبر ص ٢٣٦).
٣ - وحديث أبي سعيد الخدري رواه الحاكم في البيوع (٢/ ٥٧) من جهة الدرواردي عن عمرو بن يحيى المازني عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ضرر ولا ضرار، من ضر ضره الله، ومن شق شق الله عليه".
أخرجه الدارقطني ٣/ ٧٧، واليبهقي ٦/ ٦٩.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وفي سنده عثمان =