للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك من أسباب الغسل.

قوله: (كالغسل والإِنزال المعتبر) هذا مثالهما في الفقهيات.

ومثالهما في العقليات: الإنسان مع الحيوان.

فالحيوان أعم مطلقًا؛ لأنه يصدق في جميع أفراد الإنسان، والإنسان أخص مطلقًا، لأنه لا يصدق إلا في بعض أفراد الحيوان.

قوله: (وإِما كل واحد منهما أعم من وجه، وأخص من وجه، وهما: اللذان يوجد كل واحد منهما مع الآخر وبدونه؛ كحل النكاح مع ملك اليمين، يوجد (١) حل (٢) النكاح بدون الملك (٣) في الحرائر، ويوجد الملك بدون حل النكاح في موطوءات الآباء من الإِماء، ويجتمعان معًا في الأمة التي ليس فيها مانع شرعي) (٤).

ش: هذا هو المطلب الرابع، وهو كون كل واحد منهما أعم، وأخص، مثالهما: حل النكاح الذي هو الوطء مع ملك اليمين.

وضابطهما: أنهما يجتمعان في سورة، وينفرد (٥) كل واحد منهما بصورته (٦) هذا مثالهما في الفقهيات.


(١) في أوخ وش: "فيوجد".
(٢) في ط: "حد".
(٣) في ش "بدون ملك اليمين في الحرائر".
(٤) "شرعي" ساقطة من أوخ.
(٥) في ط: "وينفرد أيضًا".
(٦) في ز: "بصورة".