للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والسهيلي (١) وغيرهم (٢).


= أصله من سيراف بلد في فارس، وبها ولد وطلب العلم، خرج منها قبل العشرين ومضى إلى عمان، وتفقه بها، ثم عاد إلى سيراف ودخل بغداد وسكنها، وقرأ القرآن الكريم على أبي بكر بن مجاهد، واللغة على ابن دريد، والنحو على أبي بكر ابن السراج النحوي، تولى القضاء ببغداد ودرس القراءات واللغة والفقه والكلام والعروض والنحو، وكان معتزليًا من أصحاب الجبائي، توفي ببغداد سنة ثمان وستين وثلثمائة (٣٦٨ هـ).
من مصنفاته: "شرح كتاب سيبويه"، "الإقناع" في النحو، "شرح مقصورة ابن دريد"، "أخبار النحويين البصريين".
انظر: وفيات الأعيان ٢/ ٧٨، معجم الأدباء ٨/ ١٤٥ - ٢٣٢، طبقات الزبيدي ص ١١٩، إنباه الرواة ١/ ٣١٣.
(١) هو أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ السهيلي الخثعمي الأندلسي، ولد في مالقة سنة (٥٠٨ هـ)، كان مالكيًا عالمًا بالعربية واللغة والقراءات، جامعًا بين الرواية، نحويًا متقدمًا، أديبًا، عالمًا بالتفسير، حافظًا للأنساب، عارفًا بالكلام والأصول، حافظًا للتاريخ، روى عن أبي بكر بن العربي وأبي طاهر، كفّ بصره وهو ابن سبع عشرة سنة، واستدعي إلى مراكش، وحظي بها ودخل غرناطة وأقام بها نحو ثلاثة أعوام.
روى عنه: الرندي، وأبو الحسن الغافقي، توفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة (٥٨١ هـ).
من مصنفاته: "الروض الأنف" في شرح السيرة لابن هشام، "شرح الجمل"، "التعريف والإعلام بما أبهم القرآن من الأسماء والأعلام".
انظر: بغية الوعاة ٢/ ٨١، وفيات الأعيان تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ٢/ ٣٢٣، إنباه الرواة ٢/ ١٦٢، شذرات الذهب ٤/ ٢٧١، مرآة الجنان ٣/ ٤٢٢، نفح الطيب ٤/ ٣٧٠.
(٢) نقل المرادي عن بعض علماء النحو - كما سبق - أنهم قالوا: إن الواو للترتيب، ولم يسلم حكاية بعض العلماء إجماع النحاة على أن الواو لا ترتيب فيها.
فقال: "وقد علم بذلك أن ما ذكره السيرافي والفارسي والسهيلي من إجماع النحاة =