للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بخمسة عشر حكمًا:

أحدها: احتمال معطوفها للمعاني الثلاثة: السابقة (١)، واللاحقة (٢) والمصاحبة.

الثاني: اقترانها بإما نحو: {إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} (٣).

الثالث: اقترانها بلا نحو: ما قام زيد ولا عمرو.

الرابع: اقترانها بـ "لكن" نحو قوله تعالى: {وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ} (٤).

الخامس: عطف السببي (٥) على الأجنبي نحو: زيد قام عمرو وغلامه (٦).

السادس: عطف العقد (٧) على [النيف] (٨) نحو: أحدٌ (٩) وعشرون.

السابع: عطف النعوت المعرفة مع جمع (١٠) منعوتها (١١)، نحو: مررت


(١) في ز: "المسابقة".
(٢) فى ط وز: "الملاحقة"
(٣) آية رقم ٣ من سورة الإنسان.
(٤) قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} سورة الأحزاب آية (٤٠).
(٥) في ط: "السبي".
(٦) في مغني اللبيب نحو: زيد قائم عمرو وغلامه ٢/ ٣٥٥.
(٧) في ط: "العقل" وهو خطأ.
(٨) المثبت بين المعفوفتين من مغني اللبيب ٢/ ٣٥٥ وهو الصواب، وفي النسخ الثلاث: "النفي".
(٩) في ط: "واحد".
(١٠) في ز: "اجتماع".
(١١) في مغني اللبيب (٢/ ٣٥٥): عطف الصفات المفرقة مع اجتماع منعوتها.