للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

برجلين: كريم، وبخيل.

الثامن: عطف ما حقّه التثنية والجمع (١) نحو: قول الشاعر:

أقمنا بها يومًا ويومًا وثالثًا ... ويومًا له يوم الترحل خامس

وهذا البيت يتساءل فيه أهل الأدب، فيقال: كم أقاموا؟ فجوابه: ثمانية أيام (٢).

التاسع: عطف ما لا يستغنى عنه نحو: اختصم زيد وعمرو، واشترك زيد وعمرو (٣)، وجلست بين زيد وعمرو.

العاشر: عطف الخاص على العام نحو قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} (٤).

الحادي عشر: عطف العام على الخاص، نحو: قوله تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} (٥).

الثاني عشر: عطف عامل محذوف بقي (٦) معموله على عامل آخر


(١) في مغني اللبيب (٢/ ٣٥٥): أو الجمع.
(٢) يقول ابن هشام: لأن "يومًا" الأخير رابع، وفد وصف بأن يوم الترحل خامس له، وحينئذٍ فيكون يوم الترحل هو الثامن بالنسبة إلى أول يوم.
انظر: مغني اللبيب ٢/ ٣٥٦.
(٣) يقول ابن هشام: وهذا من أقوى الأدلة على عدم إفادتها الترتيب.
انظر: مغني اللبيب ٢/ ٣٥٦.
(٤) سورة الأحزاب آية رقم (٧).
(٥) آية رقم ٢٨ سورة نوح.
(٦) في ط: "نفي".