كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب سنة التكرار في صب الماء على الرأس - ج: 2 - ص: 42

جَماعَةٌ عن قُرَيشٍ.

٨٤٤ - ورواه أبو داودَ الطيالِسِيُّ، كما أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّه بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا قُرَيشُ بنُ حَيّانَ، عن وائلِ (١) بنِ سُلَيمٍ قال: أَتَيتُ أبا أَيّوبَ الأزدِيَّ فصافَحتُه، فرأى أَظفارِي طِوالًا، فقالَ: أَتَى رجلٌ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَسأَلُه فقالَ: "يَسأَلُنِي أَحَدُكُم (٢) عن خَبَرِ السَماءِ ويَدَعُ أَظفارَه كأظفارِ الطيرِ يُجمَع (٣) فيها الجَنابَةُ والتَّفَثُ" (٤). وَهَذا مُرسَلٌ؛ أبو أيّوبَ الأزدِيُّ غيرُ أبي أيّوبَ الأنصاريِّ.

بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في صَبِّ الماءِ على الرّأسِ

٨٤٥ - أخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاق وأبو بكرِ بنُ الحسنِ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ،

---

= الهيثمي في المجمع ٥/ ١٦٨: ورجاله رجال الصحيح خلا أبا واصل وهو ثقة.
والتفث: الوسخ مطلقًا. وهو في الحج ما يفعله المحرم إذا حل كقص الشارب والأظفار ونتف الإبط وحلق العانة. النهاية ١/ ١٩١.
(١) كذا في النسخ. وفي حاشية المطبوعة (١/ ١٧٥): هكذا في الأصول ولعله: واصل بن سليم كما وجد في المسند لأبي داود الطيالسي وفي مصدر التخريج، وإتحاف الخيرة المهرة (٧٠٢)، والمطالب العالية (٨٣): "واصل". وفي مسند أحمد -كما في الحديث السابق-: "أبو واصل". وقال أبو حاتم في العلل ٦/ ١١٥ (٢٣٦٩): ليس هو واصل بن سليم، وإنما هو: أبو واصل سليمان بن فروخ.
(٢) في ب، س: "أحدهم".
(٣) في م: "يجتمع".
(٤) الطيالسي (٥٩٧).