للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتابُ السرقةِ

جماعُ أبوابِ القطعِ في السرقةِ

قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة: ٣٨].

١٧٢٣٩ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بن محمدِ بنِ يَحيَى البَزّازُ، حدثنا الحَسَنُ بن محمدٍ الزَّعفَرانِيُّ، حدثنا أبو مُعاويَةَ (ح) وأخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بن محمدِ بنِ عبد اللهِ بنِ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بن عمرٍو الرزّازُ، حدثنا أحمدُ بن عبد الجَبّار، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن الأعمَش، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَنَ اللهُ السّارِقَ؛ يَسرِقُ البَيضَةَ فتُقطَعُ يَدُه، ويَسرِقُ الحَبلَ فتُقطَعُ يَدُه" (١). لَفظُ حَديثِ الزَّعفَرانِيِّ. رَواه مُسلِمٌ في "الصحيح" عن أبي كُرَيبٍ عن أبي مُعاويَةَ (٢)، ورَواه البخاريُّ عن عُمَرَ بنِ حَفصٍ عن أبيه عن الأعمَش، وزادَ فيه: قال الأعمَشُ: كانوا يَرَونَ أنَّه بَيضُ (٣) الحَديد، والحَبلُ كانوا يَرَونَ أنَّ مِنها ما يَسْوَى دَراهِمَ (٤).


(١) المصنف في الصغرى (٣٣٢٨). وأخرجه أحمد (٧٤٣٦)، والنسائي (٤٨٨٨)، وابن ماجه (٢٥٨٣) من طريق أبي معاوية به. وابن حبان (٥٧٤٨) من طريق الأعمش به.
(٢) مسلم (١٦٨٧/ ٧).
(٣) في م: "بيضة".
(٤) البخاري (٦٧٨٣).