للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والاعتِمادُ على ما سَبَقَ ذِكرُه، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.

وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ الطَّرائفِىُّ قال: سَمِعتُ عثمانَ بنَ سعيدٍ الدّارِمِىَّ يقولُ: سَمِعتُ عَليًّا يَعنِى ابنَ المَدينِىِّ يقولُ لَنا: أيُّهُما تَرَونَ أَثبَتَ (١)؛ عُروةُ أو إبراهيمُ عن الأسوَدِ؟ ثُمَّ قال علىٌّ: أهلُ الحِجازِ أثبَتُ.

قال الشيخُ رَحِمَه اللَّهُ: يُريدُ علىٌّ: وِوايَةُ عُروةَ وأَمثالِه مِن أهلِ الحِجازِ أصَحُّ مِن رِوايَةِ أهلِ الكوفَةِ، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.

بابُ ما جاءَ فى وقتِ الخيارِ

١٤٣٩٩ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، [حدثنا أبو داودَ] (٢)، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ يَحيَى الحَرّانِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ سلمةَ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن أبى جَعفَرٍ، و (٣) عن أبانِ بنِ صالِحٍ، عن مُجاهِدٍ، وعن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ -رضى اللَّه عنها-، أنَّ بَريرَةَ أُعتِقَت (٤) وهِىَ عِندَ مُغيثٍ، عبدٍ لآلِ أبى أحمدَ، فخَيَّرَها رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وقالَ لَها: "إن قَرِبَكِ فلا خيارَ لَكِ" (٥).


(١) بعده فى حاشية الأصل: "فى". وكتب بجوارها: "ص".
(٢) ليس فى: الأصل، ص ٧. وكتبها فى حاشية الأصل وكتب: "بخطه".
(٣) سقط من: س، م. وينظر تهذيب الكمال ٢/ ١٠.
(٤) فى حاشية الأصل: "بخطه: عتقت".
(٥) المصنف فى الصغرى (٢٥١٩)، وفى المعرفة (٤٢٦٣)، وأبو داود (٢٢٣٦).