للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه، عن جَدِّه، عن النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-، أنَّه كَتَبَ إلَى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ، فذَكَرَ فيه: "ما سَقَتِ السَّماءُ، أو كان سَيحًا (١)، أو كان بَعلًا، ففيه العُشرُ إذا بَلَغَ خَمسَةَ أوسُقٍ، وما سُقِىَ بالرِّشاءِ والدّاليَةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بَلَغَ خَمسَةَ أوسُقٍ" (٢).

٧٥٠١ - أخبرَنا محمدُ بنُ موسَى بنِ الفَضلِ، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، حدثنا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ عَفّانَ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، حدثنا ابنُ المُبارَكِ، عن يونُسَ، عن الزُّهرِىِّ قال: سَمِعتُ أبا أُمامَةَ ابنَ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ يُحَدِّثُ في مَجلِسِ سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، أنَّ السُّنَّةَ مَضَت ألَّا تُؤخَذَ صَدَقَةٌ مِن نَخلٍ حَتَّى يَبلُغَ خَرْصُها (٣) خَمسَةَ أوسُقٍ (٤).

بابُ مِقدارِ الوَسقِ

٧٥٠٢ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرّوذبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أيّوبُ بنُ محمدٍ الرَّقِّىُّ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا إدريسُ ابنُ يَزيدَ الأودِىُّ، عن عمرِو بنِ مُرَّةَ، عن أبى البَختَرِىِّ الطّائىِّ، عن أبى سعيدٍ الخُدرِىِّ يَرفَعُه إلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَيسَ فيما دونَ خَمسَةِ أوساقٍ زَكاةٌ" (٥).


(١) السيح: الماء الجارى. غريب الحديث لأبى عبيد ١/ ٦٩.
(٢) تقدم في (٧٣٣٦، ٧٤٦٤).
(٣) قال ابن الأثير: خرص النخلة والكرمة: إذا حزر ما عليها من الرطب تمرًا، ومن العنب زبيبا، فهو
من الخرص: الظن؛ لأن الحزر إنما هو تقدير بظن. النهاية ٢/ ٢٢، ٢٣.
(٤) يحيى بن آدم في الخراج (٤٥٣).
(٥) أبو داود (١٥٥٩). وأخرجه ابن خزيمة (٢٣١٠) من طريق محمد بن عبيد به. وأحمد (١١٩٣٠)، والنسائى (٢٤٨٥) من طريق إدريس بن يزيد به. وضعفه الألبانى في ضعيف أبى داود (٣٣٦).