كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب الجنب يريد النوم فيأتي ببعض وضوئه ثم ينام - ج: 2 - ص: 117

أن يَغتَسِلَ؟ قالَت: كُلُّ ذَلِكَ قَد كان يَفعَلُ، ربما اغتَسَلَ فنامَ، وربما تَوَضأَ فنامَ. قال: قُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ في الأمرِ سَعَةً (١). رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن الليث، إِلا أنَّه اختَصرَ الحديثَ فذكَر قِصَّةَ الغُسلِ دونَ ما قَبلَه (٢).

٩٨٥ - وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللَّه بنِ عَتابٍ العَبدِيُّ ببَغدادَ، حدثنا أبو الأحوَصِ محمدُ بنُ الهَيثَمِ القاضِي، حدثنا سَعيدُ بنُ كَثيرِ بنِ عُفَيرٍ ويَحيَى بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ بُكَيرٍ قالا: حدثنا الليث بنُ سَعدٍ، عن مُعاويَةَ بنِ صالِحٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي قَيسٍ قال: سألتُ عائشةَ: كَيفَ كان رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصنَعُ في الجَنابَةِ، أَكانَ يَغتَسِلُ قبلَ أن يَنامَ، أَو يَنامُ قبلَ أن يَغتَسِلَ؟ قالَت: كُلُّ ذَلِكَ قَد كان يَفعَلُ، ربما اغتَسَلَ فنامَ، وربما تَوَضأَ فنامَ. قُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ في الأمرِ سَعَةً (٣). رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ عن الليث (٤).

بابُ الجُنُبِ يُريدُ النَّومَ فيأتِي ببَعضِ وُضوئه ثم يَنامُ

٩٨٦ - أخبرَنا [أبو أحمدَ عبدُ اللَّهِ] (٥) بنُ محمدِ بنِ الحسنِ العَدلُ، أخبرَنا

---

(١) أخرجه أحمد (٢٤٤٥٣)، وأبو داود (١٤٣٧)، والترمذي (٢٩٢٤) من طريق الليث به. وسيأتي في (٤٧٧٢، ٤٨٩٩).
(٢) هو الحديث الآتي.
(٣) الحاكم ١/ ١٥٢، ١٥٣.
(٤) مسلم (٣٠٧/ ٢٦).
(٥) في س: "أبو عبد الله أحمد".