كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الظهار - باب من دخل في الصوم ثم أيسر - ج: 15 - ص: 410

بابُ مَن دَخَلَ في الصَّومِ ثُمَّ أيسَرَ

١٥٣٦٧ - أخبرَنا الشَّريفُ أبو الفَتحِ العُمَرِيُّ، أخبرَنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ أبى شُرَيحٍ، أخبرَنا أبو القاسِمِ البَغَويُّ، حدثنا عليُّ بنُ الجَعدِ، حدثنا ابنُ أبى ذِئبٍ، عن ابنِ شِهابٍ قال: السَّنَّةُ فيمَن صامَ مِنَ الشَّهرَينِ ثُمَّ أيسَرَ أن يمضِىَ (١).

بابُ مَن له الكَفّارَةُ بالإِطعامِ

١٥٣٦٨ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا أبو الرَّبيعِ، حدثنا إسماعيلُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا محمدُ بنُ أبى حَرمَلَةَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، أنَّ خَوْلَةَ (٢) بنتَ ثَعلَبَةَ كانَت تَحتَ أوسِ بنِ الصّامِتِ فتَظاهَرَ مِنها وكانَ به لَمَمٌ، فجاءَت رسولَ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- فقالَت: إنَّ أوسًا تَظاهَرَ منها (٣). وذَكَرَت أنَّ به لَمَمًا، فقالَت: والَّذِى بَعَثَكَ بالحَقِّ ما جِئتُكَ إلا رَحمَةً له؛ إنَّ له فيَّ مَنافِعَ. فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ فيهِما القُرآنَ، فقالَ رسولُ اللهِ -صلي الله عليه وسلم-:"مُرِيه فليعتِقْ رَقَبَةً". فقالَت: والَّذِى بَعَثَكَ بالحَقِّ ما عِندَه رَقَبَةٌ ولا يَملِكُها. قالَ: "مُرِيه يصومُ (٤)

---

= (٤٢٧٩) من طريق محمد بن إسحاق به. وقال الذهبى ٦/ ٢٩٨٤: الحديث منكر، ومعمر لا يدرى من هو. وسيأتى في (١٥٣٧٦).
(١) البغوى في الجعديات (٢٨٠٠).
(٢) في س، ص ٨، م: "خويلة".
(٣) في س، م: "منى".
(٤) في س، م: "فليصم".