للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُعَلَّى بنُ مَنصورٍ، حدثنا هُشَيمٌ، عن (١) أبي حُرَّةَ قال: سُئلَ الحَسَنُ عن الأعرابِ يُؤَدونَ زَكاةَ الفِطرِ؟ قال: صاعٌ مِن لَبَنٍ (٢).

بابُ مَن قال: تُقْسمُ زَكاةُ الفِطرِ على مَن تُقْسَمُ عَلَيه [زَكاةُ المالِ] (٣)، استِدلالًا بالآيَةِ في الصَّدَقاتِ

٧٨٠٨ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ أحمدُ بنُ إسحاقَ الطِّيبِيُّ، حدثنا أبو عليٍّ بشرُ بنُ موسَى الأسَدِيُّ، حدثنا المُقرِئُ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ زيادٍ، حَدَّثَنِي زيادُ بنُ نُعَيمٍ الحَضرَمِيُّ قال: سَمِعتُ زيادَ بنَ الحارِثِ الصُّدائيَّ صاحِبَ رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُحَدِّثُ قال: أتَيتُ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فذَكَرَ الحديثَ إلَى أن قال: ثُمَّ أتاه آخَرُ فقالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، أعطِنِى. فقالَ نَبِيُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَن سأَلَ النّاسُ عن ظَهرِ غِنًى، فصُداعٌ في الرّأسِ وداءٌ في البَطنِ". فقالَ السّائلُ: فأَعطِنِى مِنَ الصَّدَقَةِ. فقالَ له رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ لَم يَرضَ فيها بحُكمِ نَبِيٍّ ولا غَيرِه في الصَّدَقاتِ حَتى حَكَمَ هو فيها فجَزّأها ثَمانيَةَ أجزاء، فإِن كُنتَ مِن تِلكَ الأجزاءِ أعطَيتُكَ، أو أعطَيناكَ، حَقَّكَ" (٤).


(١) في ص ٤: "بن". وينظر تهذيب الكمال ٣٠/ ٤٠٦.
(٢) أخرجه ابن زنجويه في الأموال (٢٤٤٧) من طريق هشيم به بنحوه. وابن أبي شيبة (١٠٦٩٣) من طريق أبي حرة به بنحوه.
(٣) في ص ٤: "الزكاة".
(٤) أخرجه الطبراني (٥٢٨٥)، وابن عساكر في تاريخه ٣٤/ ٣٤٥، ٣٤٦ من طريق بشر بن موسى به مطولًا، وزاد الطبراني: الحميدي. بين بشر والمقرئ. والحارث بن أبي أسامة (٥٩٧ بغية) من طريق المقرئ به مطولًا، وسقط من إسناده زياد بن نعيم، وفيه: ستة أجزاء. بدلًا من: ثمانية أجزاء. وهو في المطالب العالية (٤٢٠٩) على الصواب. وقال الذهبي ٣/ ١٥٣٢: عبد الرحمن ضعيف.