كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الصلاة - باب من استحب أن يكون انصراف المأموم بانصراف الإمام - ج: 4 - ص: 107

٣٠٩٧ - وكَذَلِكَ ما أخبرَنا أبو الحسينِ ابنُ بِشْرانَ العَدلُ، أخبرَنا أبو عمرِو ابنُ السَّمّاكِ، حدَّثَنا حَنبَلُ بنُ إسحاقَ، حدَّثَنى أبو عبدِ اللَّهِ يَعنِى أحمدَ ابنَ حَنبَلٍ، حدَّثَنا علىُّ بنُ ثابِتٍ، حدَّثَنا فُراتُ بنُ أحنَفَ، عن أبيه، عن عبدِ اللَّهِ بنِ بشرٍ الهِلالِىِّ، عن ابنِ مَسعودٍ -رضي اللَّه عنه-، كان لا يَرَى بأسًا أن يَتَطَوَّعَ الرَّجُلُ مَكانَه. أو راه فعَلَه. شَكَّ عَلِىٌّ. ورُوّينا عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ أنَّه فرَّقَ فى ذَلِكَ بَينَ الإمامِ والمأمومِ، فكَرِهَه لِلإِمامِ دونَ المأمومِ (١)، وإِسنادُه غَيرُ قَوِىٍّ.

بابُ مَنِ استَحَبَّ أن يَكونَ انصِرافُ المأمومِ بانصِرافِ الإِمامِ

٣٠٩٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ فى "زيادات الفوائد"، حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا عَبّاسُ بنُ محمدٍ الدُّورِىُّ، حدَّثَنا عثمانُ بنُ عمرَ بنِ فارِسٍ، حدَّثَنا يونُسُ بنُ يَزيدَ، عن الزُّهرِىِّ، عن هِندٍ بنتِ الحارِثِ القُرَشيَّةِ، عن أُمِّ سلمةَ قالَت: كُنَّ النِّساءُ فى عَهدِ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سَلَّمَ مِنَ المَكتوبَةِ قُمنَ، وثَبَتَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ومَن خَلفَه مِنَ الرِّجالِ، فإِذا قامَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قامَ الرِّجالُ (٢). رواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ محمدٍ عن عثمانَ بنِ عُمَرَ (٣).

٣٠٩٩ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ

---

(١) أخرجه ابن أبى شيبة (٦٠٧٤).
(٢) أخرجه أحمد (٢٦٦٨٨)، وابن خزيمة (١٧١٨)، وابن حبان (٢٢٣٤) من طريق عثمان به. والنسائى (١٣٣٢) من طريق يونس به.
(٣) البخارى (٨٦٦).