للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسماعيلَ (١). إلا أن عيسَى بنَ أبي عيسَى الحَنّاطَ هذا هو عيسَى بنُ مَيسَرَةَ ضَعيفٌ (٢).

بابُ التَّخَلِّي عِندَ الحاجَةِ

٤٤٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العَبّاسُ بنُ محمدٍ، حدثنا يَزيدُ بنُ هارونَ، أخبرَنِي محمدُ بنُ عمرٍو، عن أبي سلَمةَ، عن المُغيرَةِ بنِ شعبَةَ قال: كنت مَعَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في بَعضِ أسفارِه، وكانَ إذا ذَهَبَ أبعَدَ في المَذهَبِ (٣).

٤٤٩ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو (٤) قالا: أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عن إسماعيلَ بنِ عبدِ المَلِكِ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابِرٍ قال: خَرَجتُ مَعَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ، وكانَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -إذا


(١) الدارقطني ١/ ٦١، ومن طريقه الحازمى في الاعتبار ص ٢٦.
(٢) هو عيسى بن أبي عيسى الحناط الغفارى، أبو موسى، ويقال: أبو محمد المدنى الكوفى الأصل. ينظر الكلام عليه في: العلل ومعرفة الرجال ١/ ٢٣٣، والمجروحين ٢/ ١١٧، وتهذيب الكمال ٢٣/ ١٥، وميزان الاعتدال ٣/ ٣٢٠، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٢٤. قال ابن حجر في التقريب ٢/ ١٠٠: متروك.
(٣) المصنف في الصغرى (٦٢). وأخرجه أحمد (١٨١٧١)، وأبو داود (١)، والترمذي (٢٠)، والنسائى (١٧)، وابن ماجه (٣٣١)، وابن خزيمة (٥٠) من طرق عن محمد بن عمرو به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٤) في س: "عمر". وتقدمت ترجمته في ص ١٩.