للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٢٣ - أخبرَنا أبو الحسنِ علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ إِبراهيمَ بنِ مِلحانَ، حدَّثَنا يَحيَى هو ابنُ بُكَيرٍ، أخبرَنا اللَّيثُ (ح) وأَخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِىُّ، أخبرَنِى الحسنُ بنُ سُفيانَ والحَسَنُ بنُ الطَّيِّبِ قالا: حدَّثَنا قُتَيبَةُ، حدَّثَنا اللَّيثُ، عن يَزيدَ بنِ أبى حَبيبٍ، عن أبى الخَيرِ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ، عن أبى بكرٍ الصِّدّيقِ أنَّه قال لِرسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: عَلِّمْنِى دُعاءً أَدعو به فى صَلاتِى. قال: "قُل: اللَّهُمَّ إِنى ظَلَمتُ نَفسِى ظُلمًا كَثيرًا، ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلا أَنتَ، فاغفِرْ لِى مَغفِرَةً مِن عِندِكَ، وارحَمْنِى، إنَّكَ أَنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ" (١). لَفظُهُما سَواءٌ، رواه البُخارِىُّ ومُسلِمٌ جَميعًا فى "الصحيح" عن قُتَيبَةَ بنِ سعيدٍ وغَيرِهِ (٢).

بابُ مَن قال: يَترُكُ المأمومُ القراءةَ فيما جَهَرَ فيه الإمامُ بالقراءةِ

قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: ٢٠٤]. قال الشافعىُّ رحِمه اللَّهُ تعالَى فى القَديمِ: فهَذا عندَنا على القراءةِ الَّتِى تُسمَعُ خاصَّةً (٣).

٢٩٢٤ - أخبرَنا أبو الحسينِ ابنُ بشرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ ابنُ محمدٍ الصَّفارُ، حدَّثَنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدَّثَنا مِسكينُ بنُ بُكَيرٍ الحَرَّانِىُّ،


(١) المصنف فى الصغرى (٤٨١). وأخرجه الترمذى (٣٥٣١)، والنسائى (١٣٠١) عن قتيبة بن سعيد به. وأحمد (٨، ٢٨)، والبخارى (٦٣٢٦)، وابن ماجه (٣٨٣٥)، وابن خزيمة (٨٤٥) من طريق الليث به. والنسائى فى الكبرى (١٠٠٠٧)، وابن خزيمة (٨٤٦) من طريق يزيد بن أبى حبيب به.
(٢) البخارى (٨٣٤)، ومسلم (٢٧٠٥/ ٤٨).
(٣) لم نجده فى كتب الشافعى.