للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا الشَّعيرِ، ولا بَينَ التَّمرِ والزَّبيبِ في الصَّدَقَةِ، إذا لَم يَبلُغْ كُلُّ واحِدٍ خَمسَةَ أوساقٍ (١).

بابُ الصَّدَقَةِ فيما يَزرَعُه الآدَميّونَ ويَيبَسُ ويُدَّخَرُ ويُقتاتُ دونَ ما تُنبِتُه الأرضُ مِنَ الخُضَرِ

٧٥٤٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عليٍّ الحُسَينُ بنُ على الحافظُ، أخبرَنا [جَعفَرُ بنُ أحمدَ] (٢) بنِ سِنانٍ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ سِنانٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهدِيٍّ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن عمرِو بنِ عثمانَ، عن موسَى بنِ طَلحَةَ قال: عِندَنا كِتابُ مُعاذِ بنِ جَبَلٍ، عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه (٣) إنَّما أخَذَ الصَّدَقَةَ مِنَ الحِنطَةِ، والشَّعيرِ، والزَّبيبِ، والتَّمرِ (٤).

ورَواه عبدُ اللَّهِ بنُ الوَليدِ العَدَنِيُّ، عن سُفيانَ، وزادَ فيه قال: بَعَثَ الحَجّاجُ بموسَى (٥) بنِ المُغيرَةِ على الخُضَرِ والسَّوادِ، فأَرادَ أنْ يأخُذَ مِنَ الخُضَرِ الرِّطابِ والبُقولِ، فقالَ موسَى بنُ طَلحَةَ: عِندَنا كِتابُ مُعاذٍ عن رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، أنَّه أمَرَه أن يأخُذَ مِنَ الحِنطَةِ، والشَّعيرِ، والتَّمرِ، والزَّبيبِ. قال: فكَتَبَ إلَى الحَجّاجِ في ذَلِكَ، فقالَ: صَدَقَ.


(١) يحيى بن آدم في الخراج (٥٧٣).
(٢) في ص ٣: "أحمد بن جعفر". وينظر سير أعلام النبلاء ١٤/ ٣٠٨.
(٣) بعده في ص ٣: "قال".
(٤) الحاكم ١/ ٤٠١. وأخرجه أحمد (٢١٩٨٩) عن عبد الرَّحمن بن مهدى به.
(٥) في حاشية الأصل: "بخطه: الحجاج موسى".