للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُريدُ أن أُكاتَبَ. فقالَ: أعِندَكَ شَئٌ؟ فقال: لا. قال: فجَمَعَهُم علىُّ بنُ أبى طالِبٍ فقالَ: أعينوا أخاكُم. فجَمَعوا لَه. قال: فبَقِىَ بَقيَّةٌ عن مُكاتبَتِه. قال: فأتَى عَليًّا فسألَه عن الفَضلَةِ، فقالَ: اجعَلْها فى المُكاتَبينَ (١). هذا يَدُلُّ على أن المُكاتَبَ إنَّما يُعطَى مِنَ الضَدَقاتِ مِن سَهمِ الرِّقابِ ما بَينَه وبَينَ أن يَعتِقَ.

بابُ فضلِ مَن أعانَ مُكاتَبًا فى رَقَبَتِهِ

٢١٦٤٧ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ قِراءَةً وأبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ (٢) إملاءً قالا: أنبأنا أبو بكرٍ القَطّانُ، حدثنا إبراهيمُ بنُ الحارِثِ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى بُكيرٍ، حدثنا زُهَيرُ بنُ محمدٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ محمدِ بنِ عَقِيلٍ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ الحافظُ، حدثنا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا أبو الوَليدِ هِشامُ بنُ عبدِ المَلِكِ، حدثنا عمرُو بن ثابِتٍ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدِ بنِ عَقِيلٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ أن سَهلًا حَدَّثَه أن رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَن أعانَ مُجاهِدًا فى سَبيلِ اللَّهِ، أو غارِمًا فى عُسرَتِه، أو مُكاتَبًا فى رَقَبَتِه، أظَلَّه اللَّهُ فى ظِلِّه يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه". لَفظُ حَديثِهِما سَواءٌ. زادَ عمرُو بنُ ثابِتٍ: "أو غازيًا" (٣).


(١) أخرجه ابن سعد فى الطبقات ٦/ ٢٣٣، والبخارى فى التاريخ الكبير ٢/ ١٨٨ من طريق سفيان به.
(٢) بعده فى م: "الأصهانى".
(٣) المصنف فى الصغرى (٤٥٠٣)، والحاكم ٢/ ٢١٧ وصححه، وقال الذهبى: بل عمرو رافضى =