للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ آخِرِ وقتِ الجَوازِ لِصَلاةِ العِشاءِ

رُوّينا عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال: وقتُ العِشاءِ إلى الفَجرِ (١).

وَعَنه وعن عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ في المَرأَةِ تَطهُرُ قبلَ طُلوعِ الفَجرِ: صَلَّتِ المَغرِبَ والعِشاءَ (٢). وعَن عُبَيدِ بنِ جُرَيجٍ أنَّه قال لأبِى هريرةَ: ما إفراطُ صلاةِ العِشاءِ؟ قال: طُلوعُ الفَجرِ (٣). ورُوّينا عن عائشةَ قالت: أعتَمَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ لَيلَةٍ بالعِشاءِ حَتَّى ذَهَبَ عامَّةُ اللَّيلِ، وحَتَّى (٤) نامَ أهلُ المَسجِدِ، ثم خَرَجَ إلَيهِم فصَلَّى بهِم وقال: "إنَّه لَوَقتُها لَولا أن أشُقَّ على أُمَّتِى". وهَذا يَرِدُ في بابِ تأخيرِ العِشاءِ (٥).

١٧٨٥ - أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسينِ (٦) القَطّانُ، حدثنا إبراهيمُ بنُ الحارِثِ البَغدادِىُّ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى بُكَيرٍ، حدثنا سليمانُ بنُ المُغيرَةِ، حدَّثنى ثابِتٌ البُنانِيُّ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ رَباحٍ، عن أبي قَتادَةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في حَديثٍ طَويلٍ قال: "لَيسَ في النَّومِ تَفريطٌ، إنَّما التَّفريطُ على مَن لم يُصَلِّ الصَّلاةَ حَتَّى يَجِئَ وقتُ


(١) أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٩٧٧).
(٢) سيأتي في (١٨٣٦، ١٨٣٧) عن عبد الرحمن بن عوف وابن عباس.
(٣) أخرجه الطحاوي في شرح المعاني ١/ ١٥٩.
(٤) في س، م: "قد".
(٥) سيأتي في (٢١٤٦).
(٦) في م: "الحسن". وينظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣١٨.