للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنُ نُجَيٍّ فيه نَظَرٌ (١).

ورَواه سُوَيدُ بن عبد العَزيزِ -وهو ضَعيفٌ (٢) - عن غَيلانَ بنِ جامِعٍ عن عَطاءِ بنِ أبي مَروانَ عن أبيه أنَّ عَليًّا -رضي الله عنه-. فذَكَرَه (٣).

قال إسحاقُ الحَنظَلِيُّ: لَو صَحَّت شَهادَةُ القابِلَةِ عن عليٍّ -رضي الله عنه- لَقُلنا به، ولَكِن في إسنادِه خَلَلٌ (٤).

قال الشّافِعِيُّ رَحِمَه اللهُ: لَو ثَبَتَ عن عليٍّ -رضي الله عنه- صِرنا إلَيه إن شاءَ اللهُ، ولَكِنَّه لا يَثبُتُ عِندَكُم ولا عِندَنا عَنه (٥).

بابُ شَهادَةِ القاذِفِ

قال اللهُ جلَّ ثناؤُه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٤) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: ٤، ٥].

قال الشّافِعِيُّ رَحِمَه اللهُ: والثُّنيا في سياقِ الكَلامِ على أوَّلِ الكَلامِ وآخِرِه في جَميعِ ما يَذْهبُ إلَيه أهلُ الفِقه، إلَّا أن يُفَرِّقَ بَينَ ذَلِكَ خَبَرٌ (٦). قال الشّافِعِيُّ رَحِمَه اللهُ: وإِنَّ فيه لَحَديثًا. فذَكَرَ الحديثَ الَّذِي:


(١) تقدم عقب (٣٣٨٦).
(٢) تقدم عقب (١١٣٢).
(٣) ذكره المصنف في المعرفة عقب (٥٨٨٦)، وفي الصغرى (٤٢٢٢).
(٤) ذكره المصنف في المعرفة عقب (٥٨٨٦)، وفي الصغرى (٤٢٢٤).
(٥) الأم ٦/ ٢٥٠.
(٦) الأم ٧/ ٤٥.