للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقولُ: "خَمسُ صَلَواتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ على العِبادِ، فمَن جاءَ بهِنَّ لَم يُضَيِّعْ مِنهُنَّ شَيئًا استِخفافًا بحَقِّهِنَّ، كان له عِندَ اللَّهِ عهدٌ أن يُدخِلَه الجَنَّةَ، ومَن لَم يأتِ بهِنَّ فلَيسَ له عِندَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ عَهدٌ؛ إن شاءَ عَذَّبَه، وإِن شاءَ أدخَلَه الجَنَّةَ" (١).

٢١٠١٤ - أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ، حدثنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى يَحيَى بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ سالِمٍ، عن أبى سلمةَ قال: قُلتُ لِلقاسِمِ بنِ محمدٍ: ما المَيسِرُ؟ فقالَ: كُلُّ ما ألهَى عن ذِكرِ اللَّهِ وعن الصَّلاةِ فهِىَ مَيسِرٌ.

٢١٠١٥ - قال يَحيَى: وحَدَّثَنِى عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ أنَّه سَمِعَ عُمَرَ بنَ عُبَيدِ اللَّهِ يقولُ لِلقاسِمِ بنِ محمدٍ: هذه النَّردُ مَيسِرٌ، أرأيتَ الشِّطْرَنجَ أمَيسِرٌ هِىَ؟ قال القاسِمُ: كُلُّ ما ألْهَى عن ذِكرِ اللَّهِ وعن الصَّلاةِ فهِىَ مَيسِرٌ (٢).

بابُ ما لا يُنهَى عنه مِنَ اللَّعِبِ

٢١٠١٦ - أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أنبأنا العباسُ بنُ الوَليدِ يَعنِى ابنَ مَزيَدٍ، أخبرَنِى أبى، حدثنا ابنُ جابِرٍ (ح) وأنبأنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أنبأنا عبدُ اللَّهِ بنُ


(١) أبو داود (١٤٢٠). وتقدم فى (٢٢٥٧، ٤٥١٠). وقال الذهبى ٨/ ٤٢٢٩: تابعه أخوه عبد ربه بن سعيد، والمخدجى يكنى أبا رفيع، وهذا إسناد صالح.
(٢) أخرجه ابن جرير فى تفسيره ٣/ ٦٧٣ من طريق ابن وهب به. وابن أبى الدنيا فى ذم الملاهى (٩٧)، وابن أبى حاتم فى تفسيره ٢/ ٣٩١ (٢٠٥٦)، والآجرى فى تحريم النرد (٢٥) من طريق عبيد اللَّه بن عمر به.