للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحَبّ إلَىَّ مِن أن أدَعَها تَذهَبُ إلى مألَفِها فيَشُقَّ عَلَىَّ (١). رواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن آدَمَ ابنِ أبى إياسٍ (٢).

٣٤٨٤ - وأَخبرَنا علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدَّثَنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثتا عمرُو بنُ مَرزوقٍ، أخبرَنا شُعبَةُ، عن الأزرَقِ بنِ قَيسٍ قال: كُنّا نُقاتِلُ الأزارِقَةَ بالأهوازِ جَمعَ المُهَلَّبِ بنِ أبى صُفرَةَ. قال: فجاءَ أبو بَرزَةَ فأَخَذَ بمِقوَدِ بِرذَونِه أو دابَّتِه. قال: فبَينَما هو يُصلِّى إذ أفلَتَ مِن يَدِه، فمَضَتِ الدّابَّةُ فى قِبلَتِه، فانطَلَقَ أبو بَرزَةَ حَتَّى أخَذَها، ثم رَجَعَ القَهقَرَى، فقالَ رجلٌ وكانَ يَرَى رأىَ الخَوارِجِ: انظُروا إلى هذا الشيخِ -ونالَ مِنه- إنَّه تَرَكَ صلاتَه، وانطَلَقَ إلى دابَّتِهِ. قال: فأَقبَلَ أبو بَرزَةَ لمّا قَضَى صَلاتَه فقالَ: إنِّى غَزَوتُ معَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَبعَ غَزَواتٍ -أو قال: مَرّاتٍ- وأَنا شَيخٌ كَبيرٌ، ولَو أنَّ دابَّتِى ذَهَبَت إلى مألَفِها شَقَّ ذَلِكَ عَلَىَّ، فصَنَعتُ ما رأَيتُم. قالَ: فقُلنا لِلرَّجُلِ: ما أرَى اللَّهَ إلا يَجزيكَ، سَبَبتَ رجلًا مِن أصحابِ النبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣).

بابُ قَتلِ الحَيَّةِ والعَقرَبِ فى الصَّلاةِ

٣٤٨٥ - أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدَّثَنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدَّثَنا أبو داودَ الطَّيالِسِىُّ، حدَّثَنا علىُّ بنُ المُبارَكِ، عن


(١) أخرجه أحمد (١٩٧٧٠، ١٩٧٩٠) من طريق شعبة به. والبخارى (٦١٢٧)، وابن خزيمة (٨٦٦) من طريق الأزرق بن قيس به.
(٢) البخارى (١٢١١).
(٣) أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق ٦٢/ ٩٥ من طريق عمرو بن مرزوق به.