للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويُشبِهُ أن يَكونَ هذا الاختِصارُ وقَعَ أيضًا فيما:

٢٩٢ - أخبرَناه أبو عليٍّ الرُّذْباريُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أحمدُ بنُ حَنبَلٍ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن ثَورٍ، عن راشِدِ بنِ سَعدٍ، عن ثَوبانَ قال: بَعَثَ رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - سريَّةً فأَصابَهُمُ البَردُ، فلَمّا قَدِموا على رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أمَرَهُم أن يَمسَحوا على العَصائبِ والتَّساخينِ (١).

بابُ التَّكرارِ في مَسحِ الرأسِ

٢٩٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ في كِتابِ "اختلاف الأحاديث" لِلشّافِعِيِّ رحِمه الله تعالَى، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا سُفيانُ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن حُمرانَ مَولَى عثمانَ بنِ عفانَ - رضي الله عنه -، عن عثمانَ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضأَ ثَلاثًا ثَلاثًا (٢).

٢٩٤ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو الحسنِ بنُ مَنصورٍ، حدثنا هارونُ بنُ يوسُفَ، حدثنا ابنُ أبي عمرَ، حدثنا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن


(١) العصائب: كل ما عصبت به رأسك من عمامة أو منديل أو خرقة، والتساخين: الخفاف، ولا واحد لها من لفظها. وقيل: واحدها تسخان وتسخين. وقيل: التسخان تعربب تَشْكَن، وهو اسم غطاء من أغطية الرأس. النهاية ١/ ١٨٩، ٢/ ٣٥٢، ٣/ ٢٤٤. ونقل الزبيدى عن حمزة الأصفهاني في كتاب الموازنة أن من فسره بالخفاف لم يعرف فارسيته. تاج العروس ٣٥/ ١٧٧ (س خ ن).
والحديث عند أبى داود (١٤٦)، وأحمد (٢٢٣٨٣). وأخرجه أبو عبيد في غريب الحديث ١/ ١٨٧، والرويانى (٦٤٢) من طريق يحيى بن سعيد به.
(٢) المصنف في بيان خطأ من أخطأ على الشافعى ص ٥٣، الشافعى ١/ ٣٢.