للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فذَكَرَ مَعناه (١).

وروِىَ ذَلِكَ عن ابنِ المُبارَكِ عن عُبَيدِ اللهِ عن نافِعٍ عن ابنِ عُمَرَ مَرفوعًا، ورَفعُه ضَعيفٌ. وهو قَولُ الحَسَنِ وجابِرِ بنِ زَيدٍ والنَّخعِىِّ (١).

٩٧٧٣ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا طَلحَةُ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيكَةَ، عن ابنِ عباسٍ قال: إذا انتَفَحَ (٢) النَّهارُ مِن يَومِ النَّفرِ الآخِرِ، فقَد حَلَّ الرَّمىُ والصَّدَرُ (٣). طَلحَةُ بنُ عمرٍو المَكِّىُّ ضَعيفٌ (٤).

بابُ مَن تَرَكَ شَيئًا مِنَ الرَّمىِ حَتَّى يَذهَبَ أيّامُ مِنًى

٩٧٧٤ - أخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالك، عن أيّوبَ بنِ أبي تَميمَةَ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، أن عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ قال: مَن نَسِىَ مِن نُسُكِه شَيئًا أو تَرَكَه فليُهرِقْ دَمًا. قال مالكٌ: لا أدرِى قال: تَرَكَ أم نَسِىَ؟ (٥)


(١) ينظر تفسير ابن أبي حاتم ٢/ ٣٦٢ عقب (١٩٠٠).
(٢) كذا في النسخ والمهذب ٤/ ١٩٠٤: "انتفح". بالحاء المهملة، وأورده ابن حجر في الدراية ٢/ ٢٨ عن المصنف وفيه: "انتفج" بالجيم وقال: والانتفاج: الارتفاع. وفى تحفة الأحوذى ٢/ ١٠٣ عن المصنف: "انتفخ" بالخاء وفسره بالارتفاع. وفى الأزمنة والأمكنة للمرزوقى ١/ ٣٣٢: وانتفح النهار. وذلك قبل نصف النهار.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (١٤٧٧٨) من طريق ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس ولفظه: رمقت ابن عباس رماها عند الظهيرة قبل أن تزول.
(٤) تقدم في (٢٣٦٢).
(٥) المصنف في الصغرى (١٧١٤). وأخرجه ابن وهب (١١٢) عن مالك به. وتقدم في (٨٩٩٧).