للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٤٤ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ أبي المَعروفِ الفَقيهُ، حدثنا أبو سَهلٍ بشرُ ابنُ أحمدَ، حدثنا داودُ بنُ الحُسَينِ البَيهَقِيُّ، حدثنا قتيبَةُ بنُ سعيدٍ، حدثنا مالكُ بنُ أنَسٍ، عن عامِرِ بنِ عبدِ الله بنِ الزُّبَيرِ، عن عبدِ الله بنِ الزُّبَيرِ، أنَّه كان إذا سَمِعَ الرعدَ تَرَكَ الحديثَ وقالَ: سُبحانَ (١) الَّذِى يُسَبحُ الرعد بحَمدِه والمَلائكَةُ مِن خيفَتِه. ثُمَّ يقولُ: إنَّ هَذا الوَعيدَ لأهلِ الأرضِ شَديدٌ (٢).

٦٥٤٥ - أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا الربيعُ، أخبرَنا الشافِعِى، أخبرَنا ابنُ عُيَينَةَ قال: قُلتُ لابنِ طاوُسٍ: ما كان أبوكَ يقولُ إذا سَمِعَ الرعدَ؟ قال: كان يقولُ: سُبحانَ مَن سَبحْتَ لَه. قال الشّافِعِىُّ رَحِمَه اللهُ: كأَنَّه يَذهَبُ إلَى قَولِ الله عَز وجَل: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} (٣) [الرعد: ١٣].

بابُ الإِشارَةِ إلَى المَطَرِ

٦٥٤٦ - يُذكَرُ عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ أنه قال: إذا رأَى أحَدُكُمُ البَرقَ أو الوَدْقَ (٤) فلا يُشِر إلَيه، وليَصِفْ وليَنعَتْ. أخبَرَناه أبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا الربيعُ، أخبرَنا الشّافِعِىُّ، أخبرَنا مَن لا أتَّهِمُ،


= طريق عبد الواحد به. وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(١) في س، م: "سبحان الله"، وفي حاشية الأصل: "سبح".
(٢) مالك ٢/ ٩٩٢، ومن طريقه أحمد في الزهد ص ٢٠١، والبخاري في الأدب المفرد (٧٢٣).
وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (٥٥٦).
(٣) المصنف في المعرفة (٢٠٣٣)، والشافعى ١/ ٢٥٣. وأخرجه ابن أبي شيبه (٢٩٧٠٠) من طريق سفيان به.
(٤) الودق: هو المطر كله شديده وهينه. النهاية ٥/ ١٦٨، والتاج ٢٦/ ٤٥٢ (و د ق).