للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٩٧ - أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حَدَّثَنَا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ على بنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا شَريكٌ وقَيسُ ابنُ الرَّبيعِ، عن سَعدٍ الكاتِبِ، عن بلالٍ العَبسِيِّ، عن النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا حِمَى إلَّا في ثَلاثٍ، ثَلَّةِ البِئرِ (١) وطِوَلِ الفَرَسِ وحَلقَةِ القَومِ" (٢).

بابُ ما جاءَ في تَوريثِ نِساءِ المُهاجِرينَ خِطَطَهُنَّ (٣) بالمَدينَةِ

١١٩٩٨ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا عبدُ الواحِدِ بنُ غياثٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الواحِدِ بنُ زيادٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عن جامِعِ بنِ شَدّادٍ، عن كُلثومٍ، عن زَينَبَ (٤)، أنَّها كانَت تَفلِى رأسَ رسولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وعِندَه امرأةُ عثمانَ بنِ عَفَّانَ ونِساءٌ مِن المُهاجِراتِ، وهُنَّ يَشْتَكينَ مَنازِلَهُنَّ أنَّها تَضيقُ عَلَيهِنَّ ويُخرَجنَ مِنها، فأمَرَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن تُوَرَّثَ دُورَ المُهاجِرينَ النِّساءُ، فماتَ عبدُ اللَّهِ بنُ مَسعودٍ فوَرِثَته امرأتُه دارًا بالمَدينَةِ (٥).


(١) في حاشية الأصل: "بئر".
(٢) الخراج ليحيى بن آدم (٣٢٤). وتقدم في (١١٩٠٩).
(٣) الخِطط جمع خِطة وهى الأرض يختطها الإنسان لنفسه بأن يعلم عليها علامة ويخط عليها خطأ ليُعلم أنه قد احتازها. النهاية ٢/ ٤٨.
(٤) هكذا أطلقت ولم تبين الرواية أى الزيانب هي، وعلق ابن حجر على قول أبى القاسم: أظنها امرأة عبد الله بن مسعود. بقوله: بعيد جدًا؛ لأنه ليس بينها وبين النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - محرمية ... والأشبه أنَّها زينب بنت جحش. النكت الظراف على الأطراف بحاشية تحفة الأشراف ١١/ ٣٣٠.
(٥) أبو داود (٣٠٨٠). وأخرجه أحمد (٢٧٠٥٠) من طريق عبد الواحد بن زياد به. وصححه الألباني في صحيح أبى داود (٢٦٤٤).