للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ ما جاءَ في كَونِ الجَرادِ مِن صَيدِ البحرِ

١٠١١٠ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ عيسَى، حدثنا حَمَّادٌ، عن مَيمونِ بنِ جابانَ، عن أبي رافِعٍ، عن أبي هريرةَ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجَرادُ مِن صَيدِ البحرِ" (١).

١٠١١١ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ عَبْدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا زيادُ بنُ الخَليلِ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا عبدُ الوارِثِ، عن حَبيبٍ المُعَلِّمِ، عن أبي المُهَزِّمِ، عن أبي هريرةَ قال: أصَبنا ضَربًا مِن جَرادٍ، فكانَ الرَّجُلُ يَضرِبُ بسَوطِه وهو مُحرِمٌ، فقيلَ له: إنَّ هذا لا يَصلُحُ. فذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: "إنَّما هو مِن صَيدِ البحرِ". رَواه أبو داودَ عن مُسَدَّدٍ (٢).

وبِمَعناه رَواه حَمَّادُ بنُ سلمةَ عن أبي المُهَزِّمِ (٣). وأبو المُهَزِّمِ يَزيدُ بنُ سُفيانَ ضَعيفٌ (٤)، ومَيمونُ بنُ جابانَ غَيرُ مَعروفٍ (٥). فاللَّهُ أعلَمُ.


= قال السندى: والرواية الأولى: محتبون من الاحتباء، وهو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشد عليهما، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب. . .، والرواية الثانية: منحنون من الانحناء وهو الانعطاف، تقول: حنيت العود أحنيته حنيا وحنوته أحنوه حنوا، ثنيته. مسند الشافعي عقب (٨٥٠).
(١) أبو داود (١٨٥٣).
(٢) أبو داود (١٨٥٤)، وقال: أبو المهزم ضعيف، والحديثان - هذا والذي قبله - جميعًا وهم.
(٣) أخرجه أحمد (٨٠٦٠)، والترمذي (٨٥٠)، وابن ماجه (٣٢٢٢) من طريق حماد به.
(٤) هو يزيد بن سفيان، وقيل: عبد الرحمن بن سفيان، أبو المهزِّم التميمي البصري. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ٨/ ٣٣٩، ٩/ ٨٨، والجرح والتعديل ٩/ ٢٦٩، وتهذيب الكمال ٣٤/ ٣٢٧، ولسان الميزان ٧/ ٤٤١، وتهذيب التهذيب ١٢/ ٢٢٤. وقال ابن حجر في التقريب ٢/ ٤٧٨: متروك.
(٥) هو ميمون بن جابان، أبو الحكم البصري. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ٧/ ٣٤٠، والجرح =