للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَجُلٌ فسأَلَه، فأَمَرَ له بغَنَمٍ بَينَ جَبَلَينِ، فرَجَعَ إلَى قَومِه فقالَ: يا قَومِ أسلِموا، فإِنَّ محمدًا يُعطِى عَطيَّةً لا يَخشَى الفاقَةَ (١). رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن عاصِمِ بنِ النَّضرِ عن خالِدِ بنِ الحارِثِ (٢).

١٣٣١٦ - وأخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو النَّضرِ، حَدَّثَنَا الدّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا موسَى بنُ إسماعيلَ، حَدَّثَنَا حَمّادُ بنُ سلمةَ (ح) قال: وأَخبَرَنِى أبو عمرٍو واللَّفظُ له، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا أبو بكرِ ابنُ أبى شَيبَةَ، حَدَّثَنَا يَزيدُ بنُ هارونَ، عن حَمّادِ بنِ سلمةَ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أنَّ رَجُلًا سأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- غَنَمًا بَينَ جَبَلَينِ، فأَعطاه إيّاه، فأَتَى قَومَه فقالَ: أىْ قَومِ أسلِموا، فواللَّهِ إنَّ محمدًا لَيُعطِى عَطاءً ما يَخافُ الفَقرَ. قال أنَس: إن كان الرَّجُلُ لَيُسلِمُ ما يُريدُ إلَّا الدُّنيا، فما يُسلِمُ حَتَّى يَكونَ الإسلامُ أحَبَّ إلَيه مِنَ الدُّنيا وما عَلَيها (٣). رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن أبى بكرِ ابنِ أبى شَيبَةَ (٤).

بابُ مَن يُعطَى مِنَ المُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم مِنْ سَهمِ الصَّدَقاتِ

١٣٣١٧ - فيما أجازَ لِى أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ رِوايَتَه عنه عن أبى العباسِ قال: أخبرَنا الرَّبيعُ قال: قال الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّه: ولِلمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم فى قَسمِ


(١) المصنّف فى الدلائل ١/ ٣٢٧. وأخرجه أحمد (١٢٠٥١)، وابن خزيمة (٢٣٧١) من طريق حميد به.
(٢) مسلم (٢٣١٢/ ٥٧).
(٣) أخرجه أحمد (١٢٧٩٠)، وابن حبان (٦٣٧٣) من طريق حماد به.
(٤) مسلم (٢٣١٢/ ٥٨).