للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بوَكالَةٍ مِنهُما مَعَ تَوكيلِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عمرَو بنَ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىَّ فزَوَّجَه أُمَّ حَبيبَةَ بنتَ أبى سُفيانَ (١).

١٣٩١٠ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عن ابنِ إسحاقَ، حَدَّثَنِى أبو جَعفَرٍ قال: بَعَثَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عمرَو بنَ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىَّ إلَى النَّجاشِىِّ فزَوَّجَه أُمَّ حَبيبَةَ بنتَ أبى سُفيانَ وساقَ عنه أربَعَمائَةِ دينارٍ (٢).

ورُوِّينا فى تَزويجِ أُمِّ كُلثومٍ بنتِ علىٍّ مِن عُمَرَ بنِ الخطابِ -رضي الله عنهما-، قال: فقالَ علىٌّ لحَسَنٍ وحُسَينٍ -رضي الله عنهم-: زَوِّجا عَمَّكُما. فزَوَّجاه (٣).

بابٌ: لا يَكونُ الكافِرُ وليًّا لمسلِمَةٍ

قال الشّافِعِىُّ رَحِمَه اللهُ: وقَد زَوَّجَ ابنُ سعيدِ بنِ العاصِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أُمَّ حَبيبَةَ بنتَ أبى سُفيانَ وأبو سُفيانَ حَىٌّ؛ لأنَّها كانَت مُسلِمَةً وابنُ سعيدٍ مسلمٌ ولَم يَكُنْ لأبِى سُفيانَ فيها وِلايَةٌ؛ لأنَّ اللهَ تَعالَى قَطَعَ الوَلايَةَ بَينَ المُسلِمينِ والمَشرِكينِ (٤).

١٣٩١١ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنِى أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ ابنِ بالُويَه، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ شاذانَ الجَوهَرِىُّ، حدثنا مُعَلَّى بنُ


(١) الأم ٥/ ١٦.
(٢) المصنف فى الدلائل ٣/ ٤٦١.
(٣) تقدم فى (١٣٥٢٥، ١٣٧٧٧).
(٤) الشافعى ٥/ ١٥.