للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورُوِى عن قَبيصَةَ بنِ ذُؤَيبٍ، وهو مِنَ التابِعينَ (١): أنَّها صَلاةُ المَغرِبِ (٢).

بابُ مَن قال: هِىَ الصُّبحُ

وإِلَيه مالَ الشافعيُّ رحِمه اللهُ تَعالَى (٣).

٢١٩٧ - أخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، أنَّه بَلَغَه أن عَلِىَّ بنَ أبى طالِبٍ وعَبدَ اللَّهِ بنَ عباسٍ كانا يَقولانَ: الصَّلاةُ الوُسطَى صَلاةُ الصُّبحِ. قال مالكٌ: وذَلِكَ رأْيِي (٤).

٢١٩٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، حدثنا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حدثنا عَفّانُ، عن هَمّامٍ، عن قَتادَةَ، عن أبي الخَليلِ، عن جابرِ بنِ زَيدٍ، عن ابنِ عَبَّاسِ قال: صَلاةُ الوُسطَى صَلاةُ الفَجرِ (٥).


= ٨٦٨٩ - ٨٦٩٢، ٨٧٠٤ - ٨٧٠٦)، والأوسط لابن المنذر ٢/ ٣٦٦.
(١) قبيصة بن ذؤيب أبو سعيد الخزاعي المدنى ثم الدمشقى، ولد عام الفتح سنة ثمان بعد وفاة أبيه ذؤيب بن حلحلة صاحب بدن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودعا له النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يع هو ذلك. روى عن كثير من الصحابة. توفى سنة ست أو سبع أو ثمان وثلاثين. سير أعلام النبلاء ٤/ ٢٨٢.
(٢) أخرجه ابن جرير في تفسيره ٤/ ٣٦٧.
(٣) ينظر السنن الصغرى (٣٠٧)، ومعرفة السنن (٦٤٤).
(٤) مالك ١/ ١٣٩.
(٥) أخرجه الطحاوي في شرح المعاني ١/ ١٧٠ عن ابن مرزوق به. وابن جرير في تفسيره ٤/ ٣٦٧ من طريق عفان به.