للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخطابِ -رضي الله عنه- جَبَرَ (١) عَمًّا على رَضاعِ ابنِ أخيهِ (٢). وهو مُنقَطِعٌ.

١٥٨٣٦ - أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو مَنصورٍ النَّضرُوىُّ، أخبرَنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ، عن مَعمَرٍ، عن الزُّهرِىَّ، أنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ -رضي الله عنه- أغرَمَ ثَلاثَةً كُلُّهُم يَرِثُ الصَّبِىَّ أجرَ رَضاعِهِ (٣). هَذا مُنقَطِعٌ.

بابُ نَفَقَةِ الأبَوَينِ

١٥٨٣٧ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو الطَّيِّبِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الشَّعيرِىُّ، حدثنا مَحْمِشُ بنُ عِصامٍ، حدثنا حَفصُ بنُ عبدِ اللهِ، حَدَّثَنِى إبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن عبدِ العَزيزِ بنِ صُهَيبٍ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ -رضي الله عنه- أنَّه قال: غَزَونا مَعَ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- تَبُوكَ، فمَرَّ بنا شابٌّ نَشيطٌ يَسوقُ غُنَيمَةً له، فقُلنا: لَو كان شَبابُ هَذا أو نَشاطُه في سَبيلِ اللهِ كان خَيرًا له مِنها. فأَنْهَى (٤) قَولُنا حَتَّى بَلَغَ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فقالَ: "ما قُلتُم؟ ". قُلنا: كَذا وكَذا. قال: "أمَا إنَّه إن كان يَسعَى على والِدَيه أو أحَدِهِما فهو في سَبيلِ اللهِ، وإن كان يَسعَى على عيالٍ يَكفُّهُم (٥) فهو في سَبيلِ اللَّهِ، وإن كان يَسعَى على نَفسِه فهو في


(١) في س، ص ٨: "خير".
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١٢١٨٢) من طريق ليث به.
(٣) سعيد بن منصور (٢٢٨٦). وأخرجه عبد الرزاق (١٢١٨٤) -ومن طريقه ابن جرير في تفسيره ٤/ ٢٢٥ - عن معمر به.
(٤) في س، ص ٨، م: "فانتهى".
(٥) في س، ص ٨، م: "يكفيهم".