للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ ما جاءَ فى مَعنَى الدُّخولِ المشرُوطِ فى تَحريمِ الرَّبيبَةِ، ومَن لَمَسَ جاريَتِه فأرادَ ابنُه أن يَقرَبَها بَعدَ ما مَلَكَها

قال البخارىُّ: قال ابنُ عباسٍ -رضي الله عنهما-: الدُّخولُ واللِّماسُ هو الجِماعُ (١).

١٤٠٣٤ - أخبرَنا بذَلِكَ أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ الطَّرائِفىُّ، حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ صالِحٍ، عن مُعاويَةَ بنِ صالِحٍ، عن علىِّ بنِ أبى طَلحَةَ، عن ابنِ عباسٍ -رضي الله عنهما- أنَّه قال فى قَولِه: {مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء: ٢٣]: الدُّخولُ النِّكاحُ، يُريدُ بالنِّكَاحِ الجِماعَ. وقالَ فى المسِّ واللَّمسِ والإفضاءِ نَحوَ ذَلِكَ. وبَلَغَنى عن طاوُسٍ أنَّه قال: الدُّخولُ الجِماعُ (٢).

١٤٠٣٥ - أخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، أنَّه بَلَغَه أنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ - رضي الله عنه - وهَبَ لابنِه جاريَةً، فقالَ له: لا تَمَسَّها؛ فإِنِّى قَد كَشَفتُها (٣).


(١) البخارى عقب (٥١٠٤).
(٢) أخرجه ابن جرير فى تفسيره ٦/ ٥٥٩، وابن أبى حاتم فى تفسيره (٥٠٩١) من طريق عبد الله بن صالح به. مقتصرين على تفسير الدخول، وليس عند ابن جرير قول طاوس.
وأخرجه ابن جرير فى تفسيره ٧/ ٦٦ من طريق عبد الله بن صالح به، مقتصرًا على تفسير الملامسة. وينظر ما تقدم فى (٦١٢). وأخرجه عبد الرزاق (١٠٨٢٦)، ومن طريقه ابن المنذر فى تفسيره (١٥٤٨) من طريق آخر عن ابن عباس به. وأخرجه عبد الرزاق (١٠٨٢٨)، ومن طريقه ابن المنذر فى تفسيره (١٥٤٩) عن طاوس به. وينظر تفسير ابن جرير ٦/ ٥٤١، وتفسير ابن المنذر (١٥١٤)، وتفسير ابن أبى حاتم (٥٠٦٦).
(٣) مالك فى موطئه برواية يحيى بن بكير (١٢/ ٥ ظ - مخطوط)، وبرواية يحيى الليثى ٢/ ٥٣٩.