للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بمَجاديحِ (١) السَّماءِ:

٦٤٩٨ - أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو مَنصورٍ النَّضرُوىُّ (٢)، حدثنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا سفيانُ وهُشَيم، عن مُطَرِّفٍ، عن الشَّعبِىِّ قال: خَرَجَ عُمَرُ بنُ الخطابِ -رضي الله عنه- يَستَسقِى فلَم يَزِدْ على الاستِغفارِ حتَّى رَجَعَ، فقيلَ له: ما رأَيناكَ استَسقَيتَ! فقالَ: لَقَد طَلَبتُ المَطَرَ بمَجاديحِ السَّماءِ الَّذِى يُستَنزَلُ به المَطَرُ. ثُمَّ قرأَ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}. {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} (٣).

بابُ الاستِسقاءِ بمَن تُرجَى بَرَكَةُ دُعائهِ

٦٤٩٩ - أخبرَنا أبو عبدِ الله الحافظُ، أخبرَنِى الحُسَينُ بنُ محمدِ بنِ يَحيَى الدّارِمِىُّ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إسحاقَ، حدثنا بِسطامُ بنُ الفَضلِ، حدثنا أبو قتُيبَةَ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عبدِ الله بنِ دينارٍ، عن أبيه أنَّه سَمِعَ ابنَ


(١) المجاديح: جمع مجدح، وهو نجم من النجوم، وكان عند العرب من الأنواء الدّالة على المطر، وجاء بلفظ الجمع؛ لأنه أراد الأنواء جميعها التى يزعمون أن من شأنها المطر. ينظر النهاية ١/ ٣٤٣. وقال أبو عبيد: والمجاديح من النجوم، ولكنه تكلم على ما كانت العرب تكلم به، ولم يرد غير هذا، وليس للحديث وجه غيره. غريب الحديث ٤/ ٢١٢.
(٢) في س: "المنصورى".
(٣) سنن سعيد بن منصور (١٠٩٥ - تفسير). وأخرجه عبد الرزاق (٤٩٠٢)، وابن جرير في تفسيره ٢٣/ ٢٩٣، ٢٩٤، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٤٥ من طريق سفيان به. وأبو عبيد في غريب الحديث ٣/ ٢٥٩ من طريق هشيم به.