كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب صلاة الاستسقاء - باب البروز للمطر - ج: 7 - ص: 113

قال الشيخ رَحِمَه الله: وجهُ الجَمعِ بَينَهُما ما ذَكَرَه الشّافِعِيُّ رَحِمَه اللهُ.

بابُ البُروزِ لِلمَطَرِ

٦٥٢٩ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ الفَرّاءُ ومُحَمَّدُ بنُ عمرٍو الحَرَشِى (ح) وأخبرَنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الإمامُ، أخبرَنا محمدُ بنُ محمدِ بنِ رزقُويَه (١)، حدثنا أبو زَكَريا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ غالِبٍ النَّسَوى قالوا: حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ سُلَيمانَ، عن ثابِتٍ البُنانِىِّ، عن أنَسٍ قال: قال أنَس: أصابَنا ونَحنُ مَعَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- مَطَر. قال: فحَسَرَ (٢) رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَوبَه حتَّى أصابَه مِنَ المَطَرِ، فقُلنا: يا رسولَ اللهِ لِمَ صَنَعتَ هَذا؟ قال: "لأنَّه حَديث عَهدٍ بربِّه" (٣). رَواه مسلم في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى (٤)، ورُوىَ فيه عن ابنِ عباسٍ (٥).

بابُ ما جاءَ في السَّيلِ

٦٥٣٠ - أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا

---

(١) في م: "زرقويه". بتقديم الزاى على الراء. وينظر سير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٥٨، وتبصير المنتبه ٢/ ٦١٤.
(٢) حسر كمه عن ذراعه: كشف، وعمامته عن رأسه، والمرأة درعها عن جسدها، وكل شيء كُشف فقد حسر. التاج ١١/ ١٢ (ح س ر).
(٣) أخرجه أحمد (١٢٣٦٥)، وأبو داود (٥١٠٠)، والنسائي في الكبرى (١٨٣٧) من طريق جعفر بن سليمان به.
(٤) مسلم (٨٩٨).
(٥) أخرجه الشافعى ١/ ٢٥٢ عن ابن عباس بلاغًا.