للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا مِن غَيرِ أهلِها إلَّا بإِحرامٍ (١).

ورَواه إسماعيلُ بنُ مُسلِمٍ عن عَطاءٍ عن ابنِ عباسٍ: فواللَّهِ ما دَخَلَها رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلَّا حاجًّا أو مُعتَمِرًا (٢).

بابُ الرُّخصَةِ لِمَن دَخَلَها خائفًا لِحَربٍ فى أنْ يَدخُلَها بغَيِر إحرامٍ

٩٩٢٩ - أخبرَنا أبو الخَيرِ جامِعُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ مَهدِىٍّ المُحَمَّداباذِىُّ، أخبرَنا أبو طاهِرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ المُحَمَّداباذِىُّ، حدثنا أبو سعيدٍ عثمانُ بنُ سعيدٍ الدّارِمِىُّ بهَراةَ فى سنةِ تِسعٍ وسَبعينَ ومِائَتَينِ، حدثنا القَعنَبِىُّ فيما قرأَ على مالكٍ، عن ابنِ شِهابٍ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- دَخَلَ عامَ الفَتحِ مَكَّةَ وعَلَى رأسِه المِغفَرُ، فلَمّا نَزَعَه جاءَه رَجُلٌ فقالَ: إنَ ابنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بأَستارِ الكَعبَةِ. فقالَ: "اقتُلوه". قال مالكٌ: ولَم يَكُنْ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَومَئذٍ مُحرِمًا (٣). رَواه البخارىُّ عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ


(١) أخرجه الطحاوى فى شرح المعانى ٢/ ٢٦٣ من طريق عبد الملك به. وابن أبى شيبة (١٣٦٧٤)، والفاكهى فى أخبار مكة (٨٩٢)، وابن عدى فى الكامل ٦/ ٢٢٧٦ من طريق عطاء به. وعند ابن أبى شيبة والفاكهى: إلا الحطابين والحمالين وأصحاب منافعها، وعند الفاكهى: الحمالين والحطابين وأصحاب منافعنا.
(٢) أخرجه الدارقطنى ٢/ ٢٨٤، والحاكم ١/ ٤٧٠، ٤٧١ من طريق إسماعيل بن مسلم به. وقال: صحيح على شرط مسلم.
(٣) مالك ١/ ٤٢٣، ومن طريقه أحمد (١٢٩٣٢)، والترمذى (١٦٩٣)، وابن ماجه (٢٨٠٥)، والنسائى (٢٨٦٧)، وابن خزيمة (٣٠٦٣)، وابن حبان (٣٧٢١). وأخرجه أبو داود (٢٦٨٥) من طريق القعنبى به. وقول مالك عند أحمد وابن خزيمة، وليس عند ابن ماجه ذكر ابن خطل. وسيأتى فى (١٣٥٠٣).