للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسماعيلَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، أنَّ ابنَ عُمَرَ دُعِىَ يَومَ الجُمُعَةِ وهو يَستَجمِرُ (١) لِلجُمُعَةِ (٢)، إلَى سعيدِ بنِ زَيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفَيلٍ وهو يَموتُ، فأَتاه وتَرَكَ الجُمُعَةَ (٣).

٥٧١٠ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو الحُسَينِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ إسحاقَ الثَّقَفِىُّ، حدثنا قُتَيبَةُ بنُ سعيدٍ الثَّقَفِىُّ، حدثنا اللَّيثُ، عن يَحيَى، عن نافِعٍ، أنَّ ابنَ عُمَرَ ذُكِرَ له أنَّ سعيدَ بنَ زَيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفَيلٍ - وكانَ بَدريًّا - مَريضٌ في يَومِ الجُمُعَةِ، فراحَ إلَيه بَعدَ أن تَعالَى النَّهارُ واقتَرَبَ الجُمُعَةُ، وتَرَكَ الجُمُعَةَ (٤). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن قُتَيبَةَ (٥).

بابُ تَركِ إتيانِ الجُمُعَةِ بعُذرِ المَطَرِ أوِ الطّينِ والدَّحْضِ (٦)

٥٧١١ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو


(١) في ص ٣، م: "يستجهز"، وفي حاشية م: "يستحم"، وكذا في الأم للشافعي، وينظر ما سيأتي في (٦٠٣٤). والاستجمار هنا التبخر بالطيب. صحيح مسلم بشرح النووي ١٥/ ١٠.
(٢) في ص ٣: "يوم الجمعة".
(٣) أخرجه الشافعي ١/ ١٨٩، وعبد الرزاق (٥٤٩٦)، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٨٥ من طريق سفيان به. وسيأتي في (٦٠٣٤).
(٤) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٥٨) من طريق محمد بن إسحاق به. وعبد الرزاق (٥٤٩٧)، وابن أبي شيبة (٥١٤٧) من طريق يحيى بن سعيد به. وابن سعد ٣/ ٣٨٤ من طريق نافع به.
(٥) البخاري (٣٩٩٠).
(٦) في س، ص ٣: "الرخص".
والدَّحْض؛ أي: الزَّلَق. مشارق الأنوار ١/ ٢٥٤.