للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَد رُوِى عن ابنِ عمرَ أنَّه كان لا يوَقِّتُ فيه وقتًا:

١٣٤٧ - أخبرَناه محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى عبدُ اللَّهِ بنُ الحسنِ القاضِى، حدثنا الحارِثُ بنُ أبى أُسامَةَ، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ، حدثنا هِشامُ بنُ حَسّانَ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ، أنَّه كان لا يوَقِّتُ في المَسحِ على الخُفَّينِ وقتًا (١).

وبِمَعناه رواه عبدُ اللَّهِ بنُ رَجاءٍ عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ (٢). وقَد رُوِّينا عن عمرَ (٣) وعَلِيٍّ (٤) وعبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ (٥) وعَبدِ اللهِ بنِ عباسٍ (٦) التَّوقيتَ، وقَولُهُم يوافِقُ السُّنَّةَ التي هِىَ أَشهَرُ وأَكثَرُ. والأصلُ وُجوبُ غَسلِ الرِّجلَينِ، فالمَصيرُ إِلَيه أَولَى، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.

قال أبو عليٍّ الزَّعفَرانِىُّ: رَجَعَ أبو عبدِ اللَّه الشافعيُّ إلى التَّوقيتِ في المَسحِ عندَنا ببَغدادَ قبلَ أن يَخرُجَ مِنها (٧).

بابُ رُخصَةِ المَسحِ لِمَن لَبِسَ الخُفَّينِ على الطَّهارَةِ

١٣٤٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّى


(١) المصنف في المعرفة (٤٣٤). وأخرجه الدارقطني ١/ ١٩٦ من طريق روح به.
(٢) أخرجه الدارقطني ١/ ١٩٦ من طريق عبد الله بن رجاء به.
(٣) تقدم في (١٣٢٤، ١٣٢٥، ١٣٣٥).
(٤) تقدم في (١٣٢٨).
(٥) تقدم في (١٣٢٦، ١٣٢٧، ١٣٣٤).
(٦) تقدم في (١٣٠٣، ١٣٢٩).
(٧) ذكره المصنف في المعرفة عقب (٤٣٧).