للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الضُّعَفاءُ مِنَ الرّواةِ على تَركِ الوُضوءِ مِنها، ولَو صَحَّ إسنادُه لَقُلنا به إن شاءَ اللَّهُ تَعالَى.

بابُ ما جاءَ في لَمسِ الصَّغائرِ (١) وذَواتِ المَحارِمِ

٦١٧ - أخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مِلحانَ، حدثنا يَحيَى، حدثنا اللَّيثُ. (ح) وحَدَّثَنا أبو سَعدٍ (٢) عبدُ المَلِكِ بنُ أبي عثمانَ الزَّاهِدُ (٣) إملاءً وأبو صالِحِ بنُ أبي طاهِرٍ العَنبَرِيُّ قالا: أخبرَنا أبو محمدٍ يَحيَى بنُ مَنصورٍ القاضِي، أخبرَنا أحمدُ بنُ سَلَمةَ (٤)، حدثنا قُتَيبَةُ بنُ سعيدٍ الثقفي، حدثنا اللَّيثُ، عن سعيدِ بنِ أبي سعيدٍ، عن عمرِو بنِ سُلَيمٍ الزُّرَقِيِّ، أنَّه سمِع أبا قَتادَةَ يقولُ: بَينا نَحن في المَسجِدِ جُلوسٌ خَرَجَ عَلَينا رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَحمِلُ أُمامَةَ بنتَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ -وأُمُّها زَينَبُ بنتُ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- وهِيَ صَبيَّةٌ، يَحمِلُها على عاتِقِه، فصَلَّى رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وهيَ على عاتِقِه، يَضَعُها إذا رَكَعَ، ويُعيدُها إذا


(١) في م: "الصغار".
(٢) في م: "سعيد".
(٣) عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم أبو سعد النيسابورى الواعظ الزاهد المعروف بالخركوشي، قال الخطيب: كان ثقة ورعا صالحا. وقال عبد الغافر: أحد أفراد خراسان علما وزهدا. وقال الذهبي: صحب الكبار، ووعظ وصنف، ورزق القبول الزائد، وبعد صيته، له تفسير كبير، وكتاب "دلائل النبوة"، وكتاب "الزهد". توفى سنة (٤٠٧ هـ). ينظر تاريخ بغداد ١٠/ ٤٣٢، والمنتخب من السياق (١٠٧٥)، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٥٦.
(٤) في د، م: "مسلمة".