للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البخاريُّ في "الصحيح" عن مُعَلَّى بنِ أسَدٍ (١).

٦٦٧٠ - ورَواه أبو كامِلٍ عن عبدِ العَزيزِ بنِ المُختارِ، فزادَ في الحديثِ: فقالَ له: "لا بأسَ، طَهورٌ إن شاءَ اللهُ". قال: فقالَ: طَهورٌ؟! كَلَّا بَل هِىَ حُمَّى تَفورُ. أخبَرَناه أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِيُّ، أخبرَنِي عِمرانُ ابنُ موسَى، حدثنا أبو كامِلٍ. فذَكَرَه (٢).

بابُ عيادَةِ المُسلِمِ غَيْرَ المُسلِمِ، وعَرضِ الإسلامِ عَلَيه رَجاءَ أن يُسلِمَ

٦٦٧١ - أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا حَمّادٌ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ، أنَّ غُلامًا مِنَ اليَهودِ كان مَرِضَ فأَتاه النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَعودُه، فقَعَدَ عِندَ رأسِه فعَرَضَ عَلَيه الإسلامَ، فقالَ أبوه: أطِعْ أبا القاسِمِ. فأَسلَمَ، فقامَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وهو يقولُ: "الحَمدُ للهِ الذِى أنقَذَه بى مِنَ النّارِ" (٣). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن سُلَيمانَ ابنِ حَربٍ (٤).


(١) البخارى (٣٦١٦، ٥٦٥٦).
(٢) قال ابن التركمانى: كذا في ثلاثة نسخ جيدة مسموعة من هذا الكتاب، ولا زياده في رواية أبي كامل كما ترى. الجوهر النقى ٣/ ٣٨٣.
(٣) أبو داود (٣٠٩٥). وأخرجه أحمد (١٣٩٧٧)، والبخارى في الأدب المفرد (٥٢٤)، والنسائى في الكبرى (٨٥٨٨) من طريق سليمان بن حرب به. وأحمد (١٣٩٧٨) من طريق حماد بن زيد به.
(٤) البخاري (١٣٥٦، ٥٦٥٧).