للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٥٧ - وأخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ المَلِكِ، حدثنا يَزيدُ هو ابنُ هارونَ، أخبرَنا سُلَيمانُ يَعنِى التَّيمِى، عن الحَسَنِ بنِ مُسلِمٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: ما مِن عامٍ بأَقَلَّ مَطَرًا مِن عامٍ، ولَكِنَ اللهَ تَعالَى يُصَرفُه حَيثُ يَشاءُ. ثُمَّ تَلا هذه الآيَةَ: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا} (١) [الفرقان: ٥٠].

باب: أىُّ ريحٍ يَكونُ بها المَطَرُ؟

٦٥٥٨ - أخبرَنا أبو على الحُسَينُ بنُ محمدٍ الروذبارِىّ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ مَحمُويَه العَسكَرِىّ بالبَصرَةِ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدٍ القَلانِسِى، حدثنا آدَمُ بنُ أبي إياسٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن الحَكَمِ، عن مُجاهِدٍ، عن ابنِ عباسٍ قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "نُصِرتُ بالصبا، وأُهلِكَت عادٌ بالدبُورِ" (٢). رَواه البخارىّ في "الصحيح" عن آدَمَ بنِ أبي إياسٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن حَديثِ شُعبَةَ (٣).


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق (٢٤)، وابن جرير في تفسيره ١٧/ ٤٦٨، وابن أبي حاتم في تفسيره (١٥٢٤٧) من طريق سليمان به.
(٢) الصبا: هي الرِّيح الشرقية، والدبور: هي الرِّيح الغربية. وينظر صحيح مسلم بشرح النووى ٦/ ١٩٧، ١٩٨.
والحديث أخرجه أحمد (٢٠١٣)، والنسائي في الكبرى (١١٦١٧) من طريق شعبة به.
(٣) البخارى (٣٢٠٥)، ومسلم (٩٠٠/ ١٧).