للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ طهارَةِ عَرَقِ الإنسانِ مِن أَىِّ مَوضِعٍ كانَ

١٢١٣ - أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ فُورَكَ رحِمه اللَّهُ تعالَى، أخبرَنا عبدُ اللَّه بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، أخبرَنا أبو داودَ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ أبى سلمةَ، حدثنا إِسحاقُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أبي طَلحَةَ، عن أَنَسٍ قال: كان رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدخُلُ بَيتَ أُمِّ سُلَيمٍ ويَنامُ على فِراشِها ولَيسَت ثَمَّ، قال: فأُتِيَتْ (١) يَومًا فقيلَ لها: هو هذا رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - على فِراشِكِ. فانتَهَت إِلَيه وقَد عَرِقَ عَرَقًا شَديدًا وذَلِكَ في الحَرِّ، فأَخَذَت قارورَةً فجَعَلَت تأخُذُ مِن ذَلِكَ العَرَقِ فتَجعَلُه في القارورَةِ، فاستَيقَظَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: "ما تَصنَعينَ؟ ". فقالَت: بَرَكَتُكَ يا رسولَ اللَّهِ نَجعَلُه في طيبِنا. فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَصَبتِ" (٢). رواه مسلم في "الصحيح" عن محمدِ بنِ رافِعٍ عن حُجَينِ بنِ المُثَنَّى عن عبدِ العَزيزِ بنِ الماجِشونَ بمَعناه (٣). ورواه ثابِتٌ البُنانِىُّ وأَنَسُ بنُ سيرينَ عن أَنَسِ بنِ مالكٍ (٤). ورواه أبو قِلابَةَ عن أَنَسٍ عن أُمِّ سُلَيمٍ (٥).

١٢١٤ - وأَخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ وأبو بكرِ بنُ الحسنِ قالا:


(١) كذا ضبطت في الأصل، وفي م: "فأتت".
(٢) الطيالسي (٢١٩١). وأخرجه أحمد (١٣٣١٠، ١٣٣٦٦) من طريق عبد العزيز به.
(٣) مسلم (٢٣٣١/ ٨٤) من طريق عبد العزيز به.
(٤) أخرجه أحمد (١٢٣٩٦)، ومسلم (٢٣٣١/ ٨٣) من طريق ثابت به. وأحمد (١٢٠٠٠)، وابن خزيمة (٢٨١) من طريق أنس به.
(٥) أخرجه أحمد (٢٧١١٧)، ومسلم (٢٣٣٢) من طريق أبى قلابة به.